أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن التطرف لا يقتصر على التشدد الديني، بل يشمل أيضًا التحرر غير المنضبط، معتبرًا أن بعض الظواهر المجتمعية مثل “المساكنة” و”الزواج العرفي” أشكال من التطرف المجتمعي الذي يقضي على المروءة، موضحا أن الحياة لا يمكن أن تنسجم دون الوحي الإلهي، الذي يأمرنا بالوسطية في الفكر والسلوك دون تعصب أو تشدد.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال مشاركته في الصالون الثقافي الذي نظمته جامعة الإسكندرية اليوم الأحد، تحت عنوان “دور مقاصد الشريعة الإسلامية في الحفاظ على المجتمع” بكلية التمريض، بحضور نخبة من قيادات الجامعة والمجتمع السكندري، من بينهم الدكتور إبراهيم الجمل، مدير الوعظ بالإسكندرية.
الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصريةوأشار مفتي الديار إلى أن مقاصد الشريعة في جميع الأديان السماوية تدعو إلى ضبط الدين، والنسل، والنفس، والعقل، والمال، مؤكدًا أن الحفاظ على هذه الركائز هو السبيل لتحقيق مجتمع متوازن، مشددا على أن الدين الإسلامي ينظم علاقة الإنسان بنفسه وبمجتمعه، ويحث على البعد عن كل ما يؤذي النفس أو الآخرين.
جانب من الندوة
من جانبه، أكد الدكتور هاني خميس، عميد كلية الآداب، أن الجامعة تسعى إلى تحقيق مقاصد الشريعة من خلال تعزيز حرية المعتقد، وترسيخ الثقافة الدينية الوسطية، لضمان استقرار المجتمع وحمايته من الأفكار الهدامة.
جانب من الندوة
فيما أوضحت الدكتورة سحر شريف، الأستاذ بكلية الآداب، أن الصالون الثقافي يُعد منبرًا فكريًا للمجتمع السكندري، حيث يستضيف نخبة من العلماء والخبراء في مختلف المجالات، لتعزيز الوعي الثقافي والديني والإبداعي لدى الطلاب والمجتمع.