للاستمتاع بتناولها بدون مشكلات.. 4 أطعمة لا يجب تناولها مع القهوة

16-2-2025 | 14:39
للاستمتاع بتناولها بدون مشكلات  أطعمة لا يجب تناولها مع القهوةالقهوة هي واحدة من المشروبات الأكثر استهلاكا في العالم
أحمد فاوي

القهوة هي واحدة من المشروبات الأكثر استهلاكا في العالم، وهي موضع تقدير لنكهتها القوية وقدرتها على توفير الطاقة .

موضوعات مقترحة

ومع ذلك، وعلى الرغم من أن العديد من الناس يجمعونه مع مختلف الأطعمة، إلا أن هناك تركيبات معينة يمكن أن تسبب آثارا سلبية على الهضم وامتصاص العناصر الغذائية وحتى طعم المشروب. فيما يلي، نستكشف 5 أطعمة لا تعد الخيار الأفضل لتناولها مع القهوة.


1. الحلويات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر

على الرغم من أنه من الشائع تناول القهوة مع البسكويت أو الكعك أو المعجنات، إلا أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يسبب ارتفاعًا في نسبة الجلوكوز في الدم.

يمكن للقهوة، من خلال تحفيز إنتاج الأنسولين، أن تعمل على تكثيف هذا التأثير، مما يزيد من خطر التعب واختلال التوازن في الطاقة.


2. الأطعمة الغنية بالحديد

تعد اللحوم الحمراء والبقوليات والخضروات ذات الأوراق الخضراء مثل السبانخ مصادر مهمة للحديد.

لذلك، فإن شرب القهوة مع الأطعمة الغنية بالحديد قد يعيق امتصاص هذا المعدن الأساسي، مما يؤثر على استفادة الجسم منه.

لكن شرب القهوة مباشرة بعد تناول هذه الأطعمة قد يضعف امتصاص هذا المعدن، لأن الكافيين يتداخل مع استيعابه. لتجنب نقص التغذية، فمن المستحسن أن تكون فترات تناول القهوة والأطعمة الغنية بالحديد متباعدة.


3. الفواكه الحمضية

تحتوي القهوة بالفعل على حموضة طبيعية يمكن أن تسبب تهيج المعدة لدى بعض الأشخاص.

قد يؤدي الجمع بين حموضة القهوة والفواكه الحمضية إلى زيادة خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الارتجاع أو حرقة المعدة.

إذا تم تناولها مع الفواكه الحمضية ، فقد يزيد مستوى حموضة المعدة، مما يعزز ظهور اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الارتجاع أو حرقة المعدة.


4. الأطعمة المقلية والغنية بالدهون

قد يكون من الصعب هضم البرجر والبطاطس المقلية والأطعمة الأخرى الغنية بالدهون.

وعند دمجه مع القهوة، التي تحفز إنتاج حمض المعدة، يمكن أن يزيد خطر الإصابة بعسر الهضم والانتفاخ والارتجاع.

نصائح للاستمتاع بالقهوة دون آثار سلبية

وللاستفادة من فوائد القهوة دون التأثير على عملية الهضم أو امتصاص العناصر الغذائية، ينصح بتناولها مع خيارات أكثر توازناً، مثل المكسرات أو الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة أو منتجات الألبان قليلة الدسم.

وأخيرا، فإن  تناوله على معدة فارغة ، على سبيل المثال، يمكن أن يزيد من حموضة المعدة ويسبب إزعاجًا هضميًا للأشخاص الحساسين. ومن ثم فإن إيجاد التوازن الصحيح وتكييف الاستهلاك مع الاحتياجات الشخصية أمر ضروري للاستمتاع بفوائده دون المساس بالصحة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة