بعد يومين من هجوم الدهس على موكب مظاهرة لنقابة "فيردي" في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا، طالب المستشار الألماني أولاف شولتس بعواقب صارمة.
موضوعات مقترحة
وخلال زيارته لموقع الهجوم، قال شولتس اليوم السبت:" لا ينبغي لأمور كهذه أن تحدث."، وأضاف مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار:" من يرتكب مثل هذا الفعل، يجب أن يضع في حسبانه أنه سيواجه أشد العقوبات."
وتابع شولتس أنه يجب على كل شخص لا يملك حق الإقامة، أن يغادر البلاد بعد انتهاء عقوبته.
وكان طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 24 عامًا قام أول أمس الخميس بمداهمة مظاهرة النقابة بسيارة ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 39 شخصًا حالة بعضهم خطيرة.
وفي تطور لاحق، تم الإعلان قبل وقت قصير من اليوم عن وفاة طفل يبلغ من العمر عامين متأثرا بجراحه.