أمين «البحوث الإسلامية» يبحث مع مسئولين بوزارة الهجرة الدنماركية سبل التعاون الدعوي والثقافي

15-2-2025 | 19:28
أمين ;البحوث الإسلامية; يبحث مع مسئولين بوزارة الهجرة الدنماركية سبل التعاون الدعوي والثقافيالدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لجمع البحوث الإسلامية خلال الاجتماع
شيماء عبد الهادي

عقد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لجمع البحوث الإسلامية، اجتماعًا مع هنريك أنكيرستيرن نائب الأمين العام لوزارة الهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، ونيكولاي ترودسوي مستشار خاص بالوزارة، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر: «قراءة في وثيقة المدينة المنورة» المنعقد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر، وبتنظيم وحضور سعادة السفير محمد كريم شريف سفير جمهورية مصر العربية بالدنمارك، لبحث سبل التعاون الدعوي والعلمي بين الأزهر الشريف ووزارة الهجرة الدنماركية، خلال الفترة المقبلة.

موضوعات مقترحة

ناقش الاجتماع مجموعة من المحاول حول التعاون الدعوي والثقافي، بين الأزهر الشريف، ووزارة الهجرة الدنماركية، حيث شهد اللقاء بحث إقامة مجموعة من البرامج الدعوية والتثقيفية، بهدف تحصين المجتمع الدنماركي من الأفكار الهدامة والمتطرفة، من خلال الاعتماد على مرجعية دينية معتبرة ومشهود لها وهي الأزهر الشريف. 

وأكد الأمين لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب لم يدخر جهدًا في مواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة في أي مكان من العالم، انطلاقًا من الدور الإنساني للأزهر الشريف، والذي يأتي على أولوية أعمال الأزهر في الداخل والخارج، وهو ما أظهرته الجولات الخارجية التي قام بها شيخ الأزهر لبيان صورة الإسلام الصحيحة، ونشر ثقافة التعايش والسلام، وهو ما ساهم في التخفيف من حدة الصراعات في كثير من مناطق العالم، موضحًا أن الأزهر يعمل على إعداد مبعوثيه للدول الخارجية، من خلال تزويدهم ببرامج مكثفة، ليؤدوا دورهم على أكمل وجه في نشر سماحة الإسلام، وإظهار حقيقته، للتأثير الثقافي والحضاري بين الشعوب.

من جانبه عبر نائب هنريك أنكيرستيرن، نائب الأمين العام للهجرة والمسؤول عن ملف الدمج بوزارة الهجرة الدنماركية، عن تقديره لما تبذله المؤسسة الإسلامية الأولى في العالم، من جهود دولية لمحاربة التطرف والإرهاب في الكثير من مناطق العالم، معربًا عن الرغبة الشديدة من وزارة الهجرة الدنماركية في التعاون مع الأزهر الشريف في قضايا مواجهة التطرف والإرهاب معتبرًا أن التعاون مع مؤسسة لها تاريخ وجهود عظيمة مثل الأزهر في هذا الجانب بمثابة ضمانة للمسؤولين لتحقيق نتائج إيجابية على أرض الواقع.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة