أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينمايرعن صدمته عقب هجوم الدهس الذي وقع في مدينة ميونخ أمس الخميس.
موضوعات مقترحة
وقال شتاينماير على هامش فعالية صامتة في مسرح الجريمة: "وحشية هذا العمل صدمتنا وأذهلتنا!"، معربًا عن مواساته لجميع الضحايا وأسرهم.
وأضاف شتاينماير: "الجاني تسبب في إصابة 30 شخصا، بينهم أطفال، وبعضهم في حالة خطيرة... لقد اندفع بسيارته في مظاهرة، على الأرجح لإصابة أو قتل الناس دون تمييز"، متحدثا عن عمل عنيف مروع، وقال: "تم القبض على الجاني وسيتم تقديمه للعدالة وفقا للقانون".
وفي برلين تطرق مجلس الولايات الألماني (بوندسرات) إلى الهجوم الأخير في ميونخ، كما أعاد للأذهان الهجمات الأخيرة في ماجدبورج وأشافنبورج.
وقالت رئيسة المجلس، أنكه ريلينجر: "ندين أعمال العنف هذه، ونحزن على القتلى، ونتعاطف مع المصابين وأقاربهم، ونعرب لهم عن بالغ تعاطفنا".
وأضافت ريلينجر: "كل هذه الأحداث تهزنا. ولكن يجب أن يكون واضحا لنا أيضا أن هذه الأحداث لا يجوز أن تمر دون عواقب"، مشيرة إلى أن هذه هي المسؤولية السياسية للجميع لضمان السلام الاجتماعي.
واعترف المشتبه بضلوعه في حادث الدهس أمس الخميس أنه تعمد دهس متظاهرين مشاركين في مسيرة بسيارته.
وقالت الشرطة إن 36 شخصا أصيبوا في الهجوم الذي وقع أمس الخميس، بعضهم في حالة خطيرة.
وبحسب بيانات مسؤولين، فإن المشتبه به طالب لجوء يبلغ من العمر 24 عاما من أفغانستان واندفع بسيارته في مظاهرة، وألقت الشرطة القبض عليه. وذكرت أن 1500 شخص كانوا في طريقهم إلى تجمع ختامي في ساحة كونيجسبلاتس عندما اصطدمت السيارة بالحشد.