أكد خورخي فيلدا مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم النسائية السابق في محكمة اليوم الأربعاء، أن رئيس الاتحاد الإسباني السابق لكرة القدم لويس روبياليس، لم يطالبه بالضغط على جيني هيرموسو عقب الضجة الكبيرة التي أثارها روبياليس بتقبيل اللاعبة.
موضوعات مقترحة
وأدلت هيرموسو بشهادتها في المحكمة، وقالت إنها لم توافق على تقبيلها أثناء احتفالات إسبانيا على منصة التتويج بعد الفوز بكأس العالم في عام 2023..
وقال فيلدا إنه تحدث مع شقيق هيرموسو بعد هذه الضجة بدافع قلقه على مستقبل اللاعبة بعد الاهتمام الإعلامي الواسع بهذه القبلة، مضيفا "شعرت أن هذه الواقعة أصبحت أكثر أهمية من الإنجاز الذي حققه الفريق".
ويواجه روبياليس اتهاما بالاعتداء الجنسي والإكراه بممارسة الإكراه في محاولته التقليل من أهمية القبلة التي أثارت غضبا واسعا في إسبانيا، وأفسدت احتفالات بلاده بأول لقب لكأس العالم في الكرة النسائية.
ويواجه فيلدا ومسؤولان سابقان بالاتحاد الإسباني لكرة القدم اتهامات بمحاولة الضغط على اللاعبة لإنهاء هذه الأزمة، وقد أنكروا هذه المزاعم في المحاكمة اليوم الأربعاء.
وقال رافاييل هيرموسو، شقيق اللاعبة، في المحكمة إن فيلدا تحدث معه على متن الطائرة وطالبه بإقناع جيني بتسجيل مقطع فيديو مع روبياليس لاحتواء الأزمة.
وأضاف رافاييل أيضا أن مدرب منتخب إسبانيا السابق هدد بأن هذه الواقعة سيكون لها تأثير على مستقبل اللاعبة، إذا لم تساعد في حل الأزمة.
ولم يتم استدعاء هيرموسو لصفوف منتخب إسبانيا بعد كأس العالم.
وشدد المدرب الجديد مونتسي تومي في المحكمة "استبعاد هيرموسو لم يكن عقابا لها، بل كان قرارا لأسباب رياضية وحماية اللاعبة من الضجة الإعلامية المثارة حولها جراء القبلة".
وأدلى روبياليس بشهادته في المحكمة أمس الثلاثاء وأكد أن هيرموسو وافقت على القبلة.
وقال خبير في قراءة لغة الشفاه إن روبياليس سأل اللاعبة عما إذا كان بإمكانه أن يمنحها قبلة صغيرة.
وقالت هيرموسو خلال شهادتها في اليوم الأول من المحاكمة الأسبوع الماضي إنها لم توافق أبدا على القبلة، وأضافت أن ما فعله روبياليس أشعرها بعدم احترامه لها.
واستقال روبياليس من منصبه تحت الضغط بعد ثلاثة أسابيع من هذه الواقعة، وعاقبه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالإيقاف ثلاث سنوات.
وقال روبياليس إنه كان ضحية حملة شرسة من حركات نسوية كاذبة.
ويطالب المدعون العامون وهيرموسو ورابطة اللاعبين المحترفين الإسبانية بحبس روبياليس لمدة عامين ونصف وتغريمه 50 ألف يورو (51800 دولار) على سبيل التعويضات ومنعه من تولي مناصب إدارية.
كما تطالب الجهات الثلاث أيضا المتهمين الثلاثة الآخرين، المدرب السابق والمسؤولين السابقين بالاتحاد بسجنهم لمدة عام ونصف.