برلمانية: فبركة تصريحات العاهل الأردني محاولة مغرضة ولن تفلح في شق الصف العربي

12-2-2025 | 15:01
برلمانية فبركة تصريحات العاهل الأردني محاولة مغرضة ولن تفلح في شق الصف العربيالدكتورة دينا هلالي
أحمد سعيد

أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن الموقف العربي موحد إزاء الشعب الفلسطيني فلن تدخر مصر ومختلف  بلدان الوطن العربي جهدًا في نصرة القضية الفلسطينية والتأكيد على الحق الأصيل للأشقاء في غزة في التمسك بأراضيهم وإقرار مصيرهم من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مستنكرة واقعة "فبركة" تصريحات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن مخطط التهجير القسري.

موضوعات مقترحة

ونددت "هلالي"، في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، بواقعة الفبركة التي تهدف إلى ترويج الأكاذيب والشائعات المغرضة للنيل من الوحدة العربية والموقف العربي الحاسم إزاء هذا المخطط، فقد حرصت مصر والأردن منذ بداية الأزمة على التمساك والاتفاق على هدف واحد وهو عدم التنازل عن القضية الفلسطينية وتصفيتها على أيدي مخططات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي عكفت خلال عام وأكثر على تدمير البنية التحتية لقطاع غزة بالكامل، وتحويلها إلى بقعة غير صالحة للحياة من أجل تنفيذ التهجير القسري وإجبار شعب بأكمله على ترك وطنه لتحقيق مطامعهم الاستيطانية.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن فبركة تصريحات العاهل الأردني، لتطويعها في أغراض أخرى من أجل إثارة البلبلة وشق الصف العربي، لن تنجح في أهدافها الدنيئة في تفرقة الوحدة العربية، لاسيما أن موقف مصر والأردن من البداية كان رافضاً بشكل قاطع وحاسم ضد هذا المخطط الذى ينتزع حقوق الأبرياء الذين صمدوا طيلة عام وأكثر من أجل نصرة القضية وعدم التفريط في شبر من أرضهم.

وأوضحت الدكتورة دينا هلالي، أن تصريحات العاهل الأردني الحقيقية معبرة ولا تحتمل التأويل تجاه رفض التهجير، مؤكدة أن الموقف الأردني في هذا الشأن ثابت وواضح، فقد عبّر عنه الملك عبدالله في مناسبات عديدة، كما أن الشعب المصري والأردني بمختلف أطيافه يعارض التهجير بجميع أشكاله، ويرفض أي مخططات تهدف إلى تفريغ غزة من سكانها، وتحويل سيناء الحبيبة إلى جزء من الصراع.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة