جائزة ممدوح الليثي

11-2-2025 | 15:09

ما أجمل الحفاظ على سيرة المبدعين والاقتداء بهم والسير في ركابهم عبر أجيال، خاصة أن مصر تزخر بالمبدعين في كل المجالات.

بالأمس كنا على موعد متجدد مع سيرة ومسيرة السيناريست والمنتج والإعلامي الكبير الراحل ممدوح الليثي، صاحب لقب عملاق الدراما، حيث شهدت ليلة أمس توزيع جوائز مسابقة ممدوح الليثي لكتاب السيناريو في احتفالية ضخمة نظمتها الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما برئاسة الناقد الأمير أباظة، والتي ابتكرها واستحدث فكرتها ببراعة وإتقان وإخلاص شديد د.عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، ونائب رئيس غرفة صناعة السينما، والذي يتولى رعاية الجائزة باهتمام شديد منذ وفاة والده عام ٢٠١٤، وهو ما ساهم في استفادة عددٍ كبير من شباب المبدعين منذ هذا التاريخ، ولا يزال يستحدث يومًا بعد يوم أفكارًا مفيدة للوسط السينمائي تُذَّكر في كل لحظة بنجاح وعبقرية والده الحائز على جائزة الدولة التقديرية، والذي أثر بإبداعه في المجال الفني؛ سواء بحسن الإدارة أو إبداعه في كتابة وإنتاج روائع الأعمال الفنية لكبار المبدعين.

مؤخرًا قام الابن البار، الذي سار على نهج والده في النجاح والتفكير خارج الصندوق، بتشكيل مجلس أمناء لجائزة ممدوح الليثي، ضم مسعد فودة نقيب السينمائيين، والدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، والمخرج عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، والمخرج هاني لاشين، والكاتب والناقد الأمير أباظة، وهو تشكيل يعي قيمة الجائزة ودورها في رعاية المبدعين من الشباب، حيث تهدف المسابقة والجوائز الخاصة بها منذ دورتها الأولى إلى دعم واكتشاف المواهب في مجال كتابة السيناريو.

والخطوة الجديدة التي زف حولها د.عمرو خبرًا سارًا هي تحويل السيناريوهات الفائزة إلى أفلام سينمائية يتم إنتاجها وتري النور قريبًا بالشراكة مع بعض جهات الإنتاج التي تفاوض معها الليثي لإنجازها؛ لتصبح باكورة أعمال مجلس الأمناء الجديد لجائزة ممدوح الليثي. 

التحية لأسرة عملاق الدراما ممدوح الليثي التي اهتمت بتخليد ذكرى اسمه بمشروع فني يفيد الشباب ويحقق حلم المبدعين من جوائز مسابقة باسمه.

التحية لكل أسرة مبدع تحيي ذكراه بمشروع يمنح الفرصة، ويفتح الآفاق أمام توارث الأجيال.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة