وزير الري: نستخدم الذكاء الاصطناعي في تحسين إدارة المنظومة المائية كإحدى أدوات الجيل الثاني لمنظومة الري

10-2-2025 | 09:49
وزير الري نستخدم الذكاء الاصطناعي في تحسين إدارة المنظومة المائية كإحدى أدوات الجيل الثاني لمنظومة الريوزير الري يتابع مشروع التقييم المتكامل لتطوير نظم الري والصرف
أحمد سمير

أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أهمية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تحسين إدارة المنظومة المائية، وتطوير منظومة توزيع المياه؛ عن طريق التحول من استخدام المناسيب إلى استخدام التصرفات، كإحد أدوات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0.

موضوعات مقترحة
##
وأشار إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل قدر كبير من المدخلات والعناصر المختلفة التي يصعب تحليلها بالطرق التقليدية، فى ظل وجود العديد من العناصر التي تؤثر على المنظومة المائية.
##
وأوضح اتجاه الوزارة للاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه، بالاعتماد على أحدث النماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى والرقمنة.
##
وشدد على أهمية تدريب المهندسين والمختصين في الوزارة على استخدام أحدث النماذج الرياضية في عملية التخطيط لتوزيع وإدارة المياه.
##
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري؛ لمتابعة مشروع «التقييم المتكامل لتحديث وتطوير نظم الري والصرف - A4I» ضمن أنشطة برنامج «البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا - JCAR» الجاري تنفيذه بالتعاون بين المركز القومي لبحوث المياه، ومعهد بحوث التربة والمياه والبيئة، وجامعة فاغينينغن الهولندية، ولجنة التقييم البيئي الهولندية، ومؤسسة دلتارس الهولندية.
##
وأوضحت وزارة الري، في بيان، اليوم الإثنين، أن الاجتماع استعرض أنشطة المشروع المنفذة خلال الفترة الماضية، والتي تضمنت جمع البيانات الكمية والنوعية في عدد من المواقع التجريبية، وتنفيذ تجارب ميدانية لمقارنة نظم الري التقليدية والحديثة في ثلاثة مواقع مختلفة، لزراعة محاصيل مثل البرتقال والموز والمحاصيل الحقلية؛ لتقييم تأثير هذه النظم على ترشيد المياه والملوحة والإنتاجية الزراعية.
##
وتتضمن أنشطة المشروع أيضا، استخدام عدد من النماذج الرياضية لتقييم تأثير نظم الري الحديث على المنظومة المائية، وكميات مياه الصرف الزراعي، ومناسيب المياه الجوفية السطحية، وملوحة التربة الزراعية، وإنتاجية المحاصيل الزراعية.
##
وأشارت وزارة الري، في بيانها، إلى استخدام نموذج محاكاة أحواض الأنهار «RIBASIM»، ونموذج القطاع الزراعي في مصر  «NASME»، ونموذج التربة والمياه والغلاف الجوي والنبات «SWAP».
##
وتُسهم هذه النماذج الرياضية في توفير منصة تفاعلية تتيح صياغة سيناريوهات متنوعة واختبار عدد من الاستراتيجيات المستقبلية، كما تضمنت أنشطة المشروع تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية للمختصين بالوزارة والمركز القومي لبحوث المياه.
##
وأكد وزير الري، أهمية الاعتماد على النماذج الرياضية الحديثة في تقييم الوضع الحالي لمنظومة الموارد المائية، من حيث التصرفات ونوعية المياه، وتقييم تأثير التدابير والاستراتيجيات المستقبلية على إدارة وتوزيع المياه؛ عن طريق دراسة كافة الأنشطة المتعلقة بالميزان المائي واستخدامات الأراضي الزراعية والتركيب المحصولى واحتياجات مياه الشرب والصناعة وغيرها.
##
وأردف، أنه أخذ في الاعتبار عناصر المنظومة المائية من ترع ومصارف ومحطات رفع ومنشآت مائية، مع التأكيد على أهمية تدقيق البيانات التى يتم استخدامها في النماذج الرياضية، ومواصلة إمدادها بالمزيد من البيانات المتوفرة لدى جهات الوزارة المختلفة، لتحسين وتدقيق النتائج الصادرة عن هذه النماذج.
##
وأضاف الدكتور سويلم، أن الوزارة بذلت مجهودات كبيرة مؤخراً في مجال تطوير عملية توزيع المياه من خلال تطوير قواعد البيانات، والعمل على صيانة بوابات أفمام الترع، واستخدام النماذج الرياضية في إدارة المياه، وإنتاج خرائط التركيب المحصولي باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد، وتحديث معادلات حساب التصرفات المائية، وتطوير آليات حصر بيانات الزمامات الزراعية، وتقدير مختلف الاستخدامات المائية لتحديد الاحتياجات المائية المطلوبة عند كل مجرى مائى، بما ينعكس على تحسين إدارة الموارد المائية بكل إدارة ري، وتمكين متخذي القرار من تخصيص كميات المياه المطلوبة بكفاءة وفقا للوضع على الطبيعة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة