أكد حزب الحرية المصري؛ برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود أن استضافة مصر قمة عربية طارئة يوم ٢٧ من الشهر الجاري؛ بحضور قادة وزعماء الدول العربية؛ تعد خطوة تاريخية مهمة لتعزيز التضامن العربي؛ وصياغة رؤية إستراتيجية موحدة تجاه القضايا المصيرية، التي تهدد أمن واستقرار المنطقة؛ وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تظل القضية المركزية للأمة العربية.
موضوعات مقترحة
وقال الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصري؛ أن استضافة مصر للقمة الطارئة يعكس دورها الرائد في توحيد الموقف العربي للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة؛ فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية؛ والتصدي بكل حزم لمخططات التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين من أراضيهم ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أن القمة تستهدف التأكيد على رفض أى محاولات لتجاوز الحقوق الفلسطينية المشروعة، والعمل على تعزيز الجهود العربية والدولية لإحياء عملية السلام العادلة والشاملة ووضع استراتيجيات عربية مشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة أى محاولات لزعزعة أمن الدول العربية أو التدخل في شئونها الداخلية.