كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أن كاش باتيل، مرشح الرئيس دونالد ترامب لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، حصل على 25 ألف دولار العام الماضي من شركة أفلام مملوكة لروسي يحمل الجنسية الأمريكية، أنتج برامج تروج لنظريات المؤامرة حول "الدولة العميقة" والآراء المناهضة للغرب التي يروج لها الكرملين، وفقًا لنموذج الإفصاح المالي الذي قدمه باتيل كجزء من عملية ترشيحه ووثائق أخرى.
موضوعات مقترحة
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن وثائق حصلت عليها الصحيفة تظهر أن باتيل تلقى الأموال من شركة "جلوبال تري بيكتشرز"، وهي شركة مقرها لوس أنجلوس يديرها إيجور لوباتونوك، وهو مخرج وصانع أفلام، كانت من بين مشاريعه السابقة، حملة نفوذ مؤيدة لروسيا تلقت أموالًا من صندوق أنشأه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء الدفع لباتيل أثناء مشاركته في فيلم وثائقي أنتجه لوباتونوك، يصور باتيل وغيره من قدامى المحاربين في إدارة ترامب الأولى كضحايا لمؤامرة "دمرت حياة أولئك الذين وقفوا إلى جانب دونالد ترامب في محاولة لإزالة الرئيس المنتخب ديمقراطيًا من منصبه".
وتم بث الوثائقي المكون من ستة أجزاء، والذي يحمل عنوان "كل رجال الرئيس: المؤامرة ضد ترامب"، في نوفمبر الماضي بواسطة المذيع اليميني تاكر كارلسون.
وفي أحد الأجزاء، تعهد باتيل "بإغلاق مبنى مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي وفتحه كمتحف لـ 'الدولة العميقة'".