في ذكرى رحيل الفنان الكبير عادل أدهم، الذي وافته المنية في 9 فبراير 1996، نستعيد معا أبرز ما تركه لنا "البرنس" من إفيهات وجمل خالدة في تاريخ السينما المصرية، فرغم أدواره التي جسدت الشر والدسائس، إلا أن خفة دمه الممزوجة بالسخرية جعلته "أخف دم في أشرار السينما المصرية"، وجعلت جمله تخرج من الشاشة إلى الشارع، حيث لا تزال تستخدم حتى يومنا هذا.
موضوعات مقترحة
عادل أدهم
أشهر الإفيهات والجمل الشهيرة لعادل أدهم:
1. "أنا مش إنسان أنا عزيز"
قالها في فيلم حافية على جسر من ذهب (1976) أثناء حديثه مع ميرفت أمين، معبرا عن شخصيته المتعجرفة والمتسلطة، ولا تزال هذه الجملة أيقونة ساخرة تستخدم حتى اليوم.
عادل أدهم
2. "ادبح يا زكي قدرة"
من فيلم السلخانة (1982)، حيث كان يأمر تابعه "زكي قدرة" بتنفيذ أوامره، وأصبحت هذه الجملة رمزا للسخرية من الأوامر الصارمة والتحكم المبالغ فيه.
عادل أدهم
3. "هنرقص دانس يا روح أمك"
من فيلم الفرن (1984)، في مشهد يجمعه مع يونس شلبي، حيث يظهر سخريته الحادة واستهزائه بالآخرين.
عادل أدهم
4. "نتقابل في جهنم بقى.. ما إحنا لو دخلنا الجنة مش هنلاقي حد نعرفه"
من فيلم علاقات مشبوهة (1996)، وتعبر هذه الجملة الساخرة عن فلسفة عادل أدهم المميزة تجاه الحياة والموت في أدواره.
عادل أدهم
5. "الشرع محلل 9.. أهو مثنى وثلاث ورباع يبقوا 9"
من فيلم ثرثرة فوق النيل (1971)، حيث يظهر فهما ساخرا ومغلوطا لفكرة تعدد الزوجات.
عادل أدهم
6. "شعر ولا دقن يا روح أمك"
من فيلم الشيطان يعظ (1981)، حيث يظهر أسلوبه المتعالي والساخر في مشهد لا ينسى مع نور الشريف.
عادل أدهم
7. "أنت اخترت الحب وأنا اخترت الفلوس علشان الفلوس تشتري الحب... هي هي يا صاحبي"
من فيلم الأشرار (1970)، حيث تعبر هذه الجملة عن فلسفة مادية تتسم بالواقعية الشديدة التي اشتهرت بها شخصياته.
8. "أهلا يا قطة"
من فيلم حافية على جسر الذهب (1976)، حيث يجمع في هذه الجملة بين أسلوبه الجذاب والمتعالي في التعامل مع النساء.
تميز عادل أدهم بقدرته الفريدة على إضفاء طابع خاص على شخصياته، حيث كان يمزج بين نبرة ساخرة وتعابير وجه مؤثرة، ما جعل جمله تحمل طابعا دراميا وكوميديا في آن واحد. هذا المزيج جعل إفيهاته تتجاوز الشاشة وتصبح جزءا من الثقافة الشعبية المصرية، يستخدمها الجمهور للتعبير عن مواقف يومية بطريقة ساخرة.
في النهاية، ورغم رحيله منذ أكثر من 29 عاما، لا تزال جمل عادل أدهم شاهدة على موهبته الفذة وتأثيره المستمر، ليظل "برنس" السينما المصرية وأخف دم في أشرارها.