كشف الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، عن أن الهدف الرئيسي لكافة أعمال التطوير بمنطقة "شق الثعبان"، هو المساهمة في زيادة الإنتاج والاستثمارات للعاملين بالمجال وتعظيم موارد الدولة واستكمال الإجراءات اللازمة لدخول مصانع وورش هذه المنطقة داخل منظومة الاقتصاد الرسمي للدولة بعد تقنين أوضاعها لخلق فرص عمل إضافية.
موضوعات مقترحة
وتابع: وتذليل كافة المعوقات التي تواجه المستثمرين بالمنطقة وتحقيق الاستقرار اللازم وتحسين البنية التحتية والمرافق مطالبًا المستثمرين بالمنطقة بسرعة استكمال أعمال التقنين لتوفير التمويل اللازم للإسراع فى عملية التطوير لتلك المنطقة التى تحتل مكانة عالمية مميزة.
منطقة شق الثعبان
وتقع منطقة شق الثعبان شرق طريق الأتوستراد وبعمق 5كم حتى حدود محمية وادي دجلة شرقاً بمنطقة طره المعادي وهي تتكون من 3 مناطق (كوتسيكا وبدر الليثي وشق الثعبان)، على مساحة 1608 أفدنة بمساحة تقديرية 6.5 مليون متر مربع بطول واجهه على الأتوستراد 1.8 كم وتحوي ٢٥٢٥ مصنعا وورشة لتصنيع وتصدير الرخام الذي يأتي لها من محاجر رأس غارب والعين السخنة والمنيا وجبل الجلالة بالسويس والبحر الأحمر وأسوان.
طلبات تقنين المصانع في شق الثعبان
كان الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، قد أعلن استئناف العمل فى تلقي طلبات تقنين المصانع والورش والمعارض بمنطقة شق الثعبان لصناعة الرخام والجرانيت ضمن خطط الدولة لتطوير المنطقة وتوفير كافة الخدمات بها، مع منح المستثمر الذى يدفع مقابل التقنين دفعة واحدة خصم 25% من قيمة مقابل التقنين.