رفض اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة ومحاولات تهجير في ظل التصعيد الأخير في قطاع غزة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
موضوعات مقترحة
وأكد الاتحاد أن تهجير أهل البلاد من أرضهم هو جريمة ضد الإنسانية، ويتناقض مع القرارات الأممية - وأهمها القرار 242 - التي تؤكد على حقوق الفلسطينيين التاريخية في أرضهم، وفي الحفاظ على هويتهم الثقافية والتاريخية.
وأضاف البيان:"شهدت الأرض الفلسطينية منذ عقود محاولات مستمرة لتهجير أهلها، لكن هذه المحاولات لم تزد الفلسطينيين إلا إصرارًا على التمسك بأرضهم وهويتهم، كما أن الشعب الفلسطيني في غزة لا يجب أن يكون ضحية لمخططات تهدف إلى تقويض حقوقه المشروعة في العيش بكرامة وحرية في وطنه".
وأكمل البيان، إن اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة باعتباره المؤسسة العربية المعنية بالحفاظ على ذاكرة الشعوب العربية وحماية تاريخها، يرفض هذه المحاولات ويعتبرها جزءا من السياسة الإمبريالية التي تسعى إلى تغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية، كما أكد الاتحاد على أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو احترام حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق العودة وإقامة دولته المستقلة على أرضه.
وطالب الاتحاد المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته واتخاذ موقفا حاسمًا ضد ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة، ومحاولات تهجير قسري، ويدعو الدول العربية إلى تعزيز العمل على المستوى الدولي لحشد الدعم لقضية فلسطين، والمطالبة بالضغط على دولة الكيان لوقف انتهاكاتها المستمرة في حق الشعب الفلسطيني، وتطبيق القرارات الأممية التي تضمن للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره على أرضه التاريخية...
وانتهي البيان ممهورًا بـ"عاشت فلسطين حرة عاشت أمتنا العربية".
بيان اتحاد المؤرخين العرب ضد التهجير