أُسدل الستار على فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ56، الذي نظمته الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، فعالياتها الأربعاء الماضي.
موضوعات مقترحة
وأُقيم المعرض برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية؛ تحت شعار: "اقرأ في البدء كان الكلمة"، واستضاف المعرض هذا العام "سلطنة عُمان" كضيف شرف، وتم اختيار اسم الدكتور أحمد مستجير، العالم والأديب المصري، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل. كما شهد مشاركة 1345 دار نشر من 80 دولة و6150 عارضًا للإصدارات الأدبية والفكرية.
وحققت المشاركة الفلسطينية في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام نجاحًا ملحوظًا وتفاعلًا كبيرًا على المستويين الرسمي والشعبي لجمهور معرض الكتاب، فقد شاركت دولة فلسطين بجناح أميز من العام الماضي على مستوى الشكل والمضمون من خلال العناوين والوجوه الإعلامية والثقافية التي تمثلها، وكذلك تنوع الفعاليات الثقافية.
وجه المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة ناجي الناجي الشكر والتقدير لدور الشقيقة الكبرى مصر بكافة مكوناتها الرسمية والفكرية ، خاصة وزارتي الخارجية والثقافة المصرية والهيئة العامة للكتاب ، لدعمهم المتفاني من أجل توطيد أواصر العلاقة بين البلدين الشقيقين من خلال القوى الناعمة وتعميد جسور الثقافة والتي تعد رافدا هاما وأساسيا في تشكيل وعي الشعوب وترسيخ الهوية الوطنية.
وقد نظمت فلسطين 47 فعالية ثقافية وفكرية، شملت عروضًا لأعمال الكتاب والفنانين الفلسطينيين، وتم تسليط الضوء على التراث الفلسطيني وسط حضور جماهيري كبير.
كما استقطب الجناح الرسمي لدولة فلسطين اهتمام الزوار من مختلف الجنسيات، حيث تم عرض كتب حول القدس، اللاجئين، الأسرى، والجغرافيا السياسية. كما نظمت سفارة فلسطين بالقاهرة برنامج “لقاء مع كاتب” الذي تضمن 15 جلسة تفاعلية مع أدباء كتبوا عن القضية الفلسطينية.
واستهدفت مشاركة دولة فلسطين هذا العام إلى تسليط الضوء على شهداء وخسائر القطاع الثقافي الفلسطيني على وجه الخصوص، وتنظيم فعاليات ثقافية وفكرية بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية واتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين وجموع المثقفين والمبدعين والفنانيين الفلسطينيين والعرب للإعلاء من صوت السردية الفلسطينية في ظل محاولات تزييفها المستمرة من القوة القائمة بالاحتلال ، وفي ظل تعمد القوة القائمة بالاحتلال اغتيال رموز الثقافة والإبداع من الكتاب والفنانين والمثقفين الفلسطينيين خلال حرب الإبادة الجماعية لطمس الوجود الفلسطيني والهوية الثقافية والذاكرة الجمعية.
وكان للدبكة الفلسطينية من خلال فرقة "كنعان" حضورًا جذب جمهور المعرض من كافة الجنسيات، فقد شهد المسرح المكشوف في ساحة المعرض عروضًا للدبكة بالموتيفات والحطّة والزي الفلسطيني في أخر ليالي معرض القاهرة للكتاب مودعين الجمهور إلى دورة قادمة.
جانب من العرض
جانب من العرض
جانب من العرض
جانب من العرضالدبكة الفلسطينية تودع جمهور معرض القاهرة للكتاب في اليوم الأخير