Close ad

60 دولة تعلن عن إستراتيجيتها الوطنية للهيدروجين من بينها 5 دول عربية

5-2-2025 | 09:02
 دولة تعلن عن إستراتيجيتها الوطنية للهيدروجين من بينها  دول عربية المهندس وائل حامد خبير الصناعات الغازية بمنظمة أوابك
يوسف جابر

بات واضحاً العزم الدولي للاستثمار في الهيدروجين وإدراجه ضمن خطط الطاقة الوطنية، وقد تم تجسيد ذلك من خلال ارتفاع عدد الدول التي أعدت خططا واستراتيجيات وطنية للهيدروجين إلى 60 دولة بنهاية شهر ديسمبر 2024 بينها 5 دول عربية. 

موضوعات مقترحة

وبحسب المهندس وائل حامد خبير الصناعات الغازية بمنظمة اوابك، فإنه وبالرغم من الأهداف الطموحة ضمن الخطط والاستراتيجيات الوطنية المعلنة، إلا أن تقدم المشروعات المعلن عنها لا يواكب تلك الأهداف، خاصة في ظل تأخر تنفيذ المشاريع أو إلغاء عدد منها لعدم تحقيق الجدوى الاقتصادية أو فشل إبرام تعاقدات بيع وشراء مع المشترين المحتملين تؤمن وجود طلب مستقبلي للهيدروجين. 

ومن جانب آخر، فإن إجمالي المستهدف وفقاً للأهداف الحكومية المعلنة في الدول الراغبة في الاستثمار في الهيدروجين يصل إلى 260 جيجاواط من أجهزة التحليل الكهربائي بحلول عام 2030، بينما يتطلب تحقيق سيناريو صافي صفر انبعاثات (NZE) لوكالة الطاقة الدولية بناء نحو 600 جيجاوط من أجهزة التحليل الكهربائي.

وأوضح أن التقدم الراهن في المشاريع الاستثمارية للهيدروجين الأخضر التي تم الإعلان عنها خلال السنوات السابقة، يجعل من الصعوبة بمكان تحقيق تلك الأهداف الحكومية في موعدها، وصعوبة تحقيق أهداف سيناريو صافي الانبعاثات الصفرية لعام 2030.

وفي السياق ذاته، تمثل مشاريع إنتاج الهيدروجين (الأخضر والأزرق) ومشتقاته مثل الأمونيا، الحصة الأكبر من استثمارات الهيدروجين المعلنة في الدول العربية، كون أن عدد كبير منها مخصص لأغراض التصدير، بحصة إجمالية تعادل نحو 90% من إجمالي عدد المشاريع المعلنة، بينما تمثل مشاريع استخدام الهيدروجين في قطاع النقل بأنواعه المختلفة (البري والبحري والجوي) نحو 7% من إجمالي المشاريع المعلنة، وتتوزع النسبة المتبقية بحصة 2% لمشاريع نقل الهيدروجين عبر خطوط الأنابيب، وحصة 1% لاستخدام الهيدروجين في قطاع الكهرباء.

وفي السياق ذاته، استقر عدد الدول العربية التي وضعت أهدافاً محددة بأطر زمنية لقدرات إنتاج الهيدروجين مع /أو الحصة المستهدفة من السوق العالمية إلى 10 دول، لتضم القائمة النهائية كلا من (دولة الإمارات، تونس، والجزائر، والسعودية، والكويت، ومصر، والأردن، وسلطنة عمان، والمغرب، وموريتانيا)، وهو الأمر الذي يعكس حرصها على التواجد في هذا السوق الواعد مستقبلاً والظفر بحصة سوقية مهمة.

وقد وضعت غالبية الدول العربية المهتمة بالاستثمار في الهيدروجين أو مشتقاته مثل الأمونيا أهدافاً لإنتاجه أو تصديره (مقدرة بالـ مليون طن/السنة) أو للسعة المطلوبة لأجهزة التحليل الكهربائي المستخدمة في إنتاج الهيدروجين الأخضر (مقدره بـ جيجاواط) بداية من عام 2030، على أن يتم رفعها تدريجياً وصولاً إلى عام 2050. 

وبحسب الأهداف الحكومية المعلنة لبعض الدول العربية المهتمة بالاستثمار في الهيدروجين وتحديثاتها حتى نهاية عام 2024 وفق تقديرات منظمة أوابك، فإنه من المستهدف إنتاج ما يصل إلى 8 مليون طن/السنة من الهيدروجين المنخفض الكربون بحلول عام 2030 كما. بينما يصل إجمالي المستهدف إلى أكثر من 27 مليون طن/السنة بحلول عام 2040، لكن يظل ذلك مرهوناً بالقدرة على تنفيذ مشاريع تجارية تحقق تلك الأهداف.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة