قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنه بعد سقوط حكم الإخوان في مصر، حل إعلام الجماعة محل الجماعة بعد ٢٠١٣، فبعد أن تفتت الجماعة بدأت تنفصل تدريجيا عن الواقع المصري ولم يجد الإخوان إلا أن يكون الإعلام هو الجماعة، وأصبح أداء الجماعة هو أداء الإعلام فأصبحوا الظاهرة الإعلامية.
موضوعات مقترحة
واعتبر رشوان أن إعلام الإخوان هو بمثابة انتحال صفة ما يسمونه "البروباجندا"، أي إذاعة أشياء ليست حقيقية، الهدف الرئيسي له هو إسقاط الحكم في مصر، وحتي في اللحظة شديدة الدقة التي يمر بها هذا البلد في الظرف الإقليمي ومحاولات التعدي على الأمن المصري والقضية الفلسطينية، هذا الإعلام لم يستطع أن يكمل الجملة إلا ويعود للهجوم.
وأشار رشوان إلى أن إعلام الإخوان سماته كثيرة، في الأداء الإعلامي، وهناك حالة من الإنكار الذي يصل إلي حد المرض النفسي، إنكار كل شيء يحدث، يعيش في عالم الإنكار وما في خياله يعتبره الحقيقة.. وقال "هو إعلام النميمة ويتحدث بلغة المجالس المغلقة بما فيها من عبارات خارجة".
ورأى أن إعلام الإخوان من ناحية التأثير على أرض الواقع فهو عديم التأثير، مشيرًأ إلى أرقام المشاهدات للإعلام الإخواني لا تخيف أي محلل سياسي لأنها عديمة التأثير.
ضياء رشوان: إعلام الجماعة الإرهابية يُشبه عواجيز الفرح وحريم الجنائز