تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة نادية لطفي التي رحلت في 4 فبراير 2020، وهي واحدة من نجمات الشاشة الفضية التي لمعت في فترة الستينيات والسبعينيات.
موضوعات مقترحة
نادية لطفيبدايات نادية لطفي
اسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، ولدت في 3 يناير 1937 بحي عابدين في القاهرة، لأبوين مصريين، وذلك حسبما أوضحت في لقائها مع الإعلامي أسامة كمال، وليست بولندية كما أُشيع سابقًا.
عاشت طفولة سعيدة رغم أنها ليس لديها أشقاء لكنها كانت محبة للحيوانات وكانت وهي صغيرة لديها بالحديقة أرانب وطيور متنوعة.
اكتشفها المخرج رمسيس نجيب وقدمها إلي السينما لتبدأ مشوارها الفني.
نادية لطفيانطلاقة نادية لطفي
كانت انطلاقة نادية لطفي الحقيقية عندما اكتشفها المخرج رمسيس نجيب وقدمها في فيلم "سلطان" مع الفنان فريد شوقي.
قالت نادية لطفي في برنامج "ساعة صفا" مع صفاء أبو السعود " عندما دخلت السينما لم يكن لدي إدراك بالعلم وراء صناعة السينما أو رسالتها لكن حاولت أحصل على علم فني من التجارب ومشاهداتي، وكان فيلم سلطان هو البداية وكل المجموعة حلوين وساعدوني خاصة فريد شوقي".
وتابعت: "هناك مشهد من المشاهد الأولي التي صورتها بالعمل أداها الفنان فريد شوقي بصدق شديد وكان سبب في بكائي بشكل حقيقي، فعندما ركع أمامي ليعبر للشخصية التي أجسدها عن حبه وأنه سيكون أفضل وهو يبكي، انفعلت مع المشهد لأنه صعب عليه وبكيت وهو بعد ذلك ظل يهدئني، لكن تعلمت من يومها شيء أصبح خط أمشي عليه وهو أن أنفعل باللحظة ولا أستدعي موقف من الذاكر لكي أبكي".
نادية لطفينادية لطفي وعلاقتها بفاتن حمامة
وقالت نادية لطفي خلال اللقاء "كان عندي حلم اشتغل مع فاتن حمامة وكنت من معجبيها وأعشقها وأبعث لها جوابات وعندي صورة ممضية منها، وكانت أول مرة أقابلها في استديو النحاس وبعمل مكياج شفتها وكلمتني وأنا من الصدمة لم أستطع الكلام وبعد انتهيت خرجت من الباب ثم جريت من الفرحة أنها كلمتني، حتي إن اسم نادية لطفي اختارته بسبب حبي لفاتن حمامة، وكان اسم شخصيتها في فيلم "لا أنام".