شهدت مدينة إدفو بمحافظة أسوان سعادة غامرة بين المواطنين عقب مصرع عنصرين إجراميين شديدا الخطورة في مواجهة قوات الشرطة، بعد أن تسببوا في فرض سطواتهم علي الأهالي باستخدام الأسلحة النارية.
موضوعات مقترحة
وسادت حالة من الأفراح وتعالت أصوات الزغاريط من امام المنازل وبالشوارع، موجهين الشكر والتقدير لرجال الشرطة، لوضع النهاية السعيدة وإنهاء معاناتهم.
كانت قد أكدت المعلومات والتحريات قيام (عنصرين إجراميين شديدى الخطورة) بفرض سطوتهما الإجرامية على الأهالى بدائرة مركز شرطة إدفو بأسوان بإستخدام الأسلحة النارية.
وتبين من المعلومات أن أحدهما محكوم عليه بحكمين بالإعدام فى جنايتى "قتل عمد"، ومطلوب ضبط الأخر فى جناية "قتل عمد" وسبق إتهامهما فى عدد من الجنايات أبرزها "شروع فى قتل، سلاح نارى، إتلاف".
عقب تقنين الإجراءات أمكن تتبعهما ورصد تحركاتهما وتحديد مكان اختبائهما بإحدى القرى بأسوان، وتم استهدافهما بمأمورية قادها قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية، بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسوان، وقطاع الأمن المركزى، حيث بادرا بإطلاق النيران تجاه القوات، وقد أسفر التعامل عن مصرعهما.
وضُبط بحوزتهما (3 بنادق آلية – رشاش جرينوف – كمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة – كمية من المواد المخدرة المتنوعة "بانجو، حشيش، هيروين، أفيون" – 2000 قرص مخدر).
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة العامة للتحقيق.
أهالي ادفو يستقبلون قوات الشرطة بالزغاريد عقب مصرع عنصرين إجراميين