عامل وعنصر أساسي في أسطورة أم كلثوم، هو سطوع وسطوة كوكب الشرق في حفلات اللايف التي رسخت حضورها الطاغي والمستمر حتى الآن رغم رحيلها، وهو ما قاد سيطرتها على عرش الغناء المصري والعربي منذ منتصف ثلاثينيات القرن العشرين.
موضوعات مقترحة
تبدو ملامح ذلك السطوع والسطوة واضحة في التجربة الفريدة التي قام بها "المعهد القومي للقياس والمعايرة" في مصر عام 1971م، عندما استعان بألفين من الأسطوانات التي سجل عليها المطربون والمطربات أغانيهم طوال نصف قرن من الزمان، وذلك بهدف وضع سلم الموسيقى العربية على أساس علمي.
وجاءت نتيجة التجربة المثيرة كالتالي، وهي أن صوت أم كلثوم هو أكثر الأصوات ضبطا، لتطابق معادلته الرياضية مع المعادلة الرياضية للسلم الموسيقي الطبيعي، وأثبتت الأجهزة الإلكترونية أن ترددات صوت أم كلثوم تبلغ 3996,5 ذبذبة في الثانية الواحدة، وجاء الصوت الثاني بعد كوكب الشرق للشيخ محمد رفعت، تلاه صوت المطرب صالح عبد الحي.