أكد وزير البترول والطاقة والثروة المعدنية أن الطلب على المعادن الحرجة يشهد زيادة كبيرة فى السنوات الأخيرة بسبب الطلب العالمى المتزايد على تقنيات الطاقة النظيفة.
موضوعات مقترحة
وأوضح أن إنتاج هذه المعادن يكتنفه عدد من التحديات البيئية والاجتماعية.
وتشمل المعادن الحرجة تلك -التي نحتاجها للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة- الليثيوم والكوبالت للبطاريات، والتيلوريوم للألواح الشمسية.
ولفت فى هذا الصدد إلى أن قطاع التعدين المصرى يعمل على تعزيز التعاون مع مختلف أطراف صناعة التعدين لتطوير استراتيجيات من شأنها أن تسهم فى تعزيز التوريد المسئول والإنتاج المستدام للمعادن الحرجة.
وأشار كذلك إلى أن قطاع التعدين المصرى بصدد إطلاق "بوابة التعدين المصرية" على غرار بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج EUG بهدف توفير بيانات جيولوجية تفصيلية ومعلومات شاملة للمستثمرين، وتعزيز الشفافية وسهولة التواصل بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والمستثمرين.
و أكد المهندس كريم بدوى على أهمية التعاون والعمل التكاملى بين مختلف دول القارة الأفريقية لتعظيم الاستفادة من الثروات المعدنية التى تذخر بها القارة الأفريقية من خلال تعظيم القيمة المضافة من تلك الثروات بما يعود بالنفع على شعوب القارة.