أكد الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ضرورة معالجة مخاطر الذكاء الاصطناعي، خاصة مع تزايد استخدامه في التصدي للجرائم.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح "دائرة الحوار العربي حول الذكاء الاصطناعي في العالم العربي – تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية"، التي تنظمها الأكاديمية بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تحت رعاية أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وأوضح البنيان أن التطورات المتسارعة مجال الذكاء الاصطناعي تستوجب نهجًا استباقيًا للتعامل مع تحدياته، مشيرًا إلى أن الجرائم الإلكترونية أصبحت أكثر تعقيدًا بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما أن استهلاك هذه التقنيات لكميات هائلة من الطاقة والمياه يمثل تحديًا بيئيًا لا يمكن تجاهله.
وشدد البنيان على أن مواجهة التحديات تتطلب تضافر الجهود لوضع التشريعات اللازمة للحد من المخاطر المحتملة، وتعزيز القدرة على التنبؤ بالجرائم قبل وقوعها، مشيرا إلى أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية جعلت الذكاء الاصطناعي أحد أولوياتها الاستراتيجية، نت خلال تأسيس مركزًا متخصصًا في هذا المجال، يستقطب خبراء دوليين ويقدم برامج متقدمة لإعداد الكوادر العربية القادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية في مجال الأمن السيبراني.