Close ad

في الذكرى الـ50 لرحيلها.. "أم كلثوم.. الأسطورة التي لا تفنى"| صور

3-2-2025 | 06:05
في الذكرى الـ لرحيلها  أم كلثوم الأسطورة التي لا تفنى | صورأم كلثوم
مي عبدالله

هناك أصوات تأتي وتذهب، نجوم تلمع ثم تنطفئ، لكن هناك من تجاوز حدود الزمن، من استطاع أن يكون حاضرا رغم الغياب، وأسطورة رغم مرور العقود.

موضوعات مقترحة

خمسون عاما مرت على رحيل أم كلثوم، لكنها لم تترك مكانها في الوجدان، بل أصبحت جزءا من تفاصيل الحياة، محفورة في الذاكرة الجماعية لكل الأجيال، حتى تلك التي لم تعش عصرها ولم تسمع أغانيها كاملة.

كيف يمكن لفنانة أن تعيش كل هذه العقود رغم تغير الأذواق والموسيقى؟ كيف يمكن لصوت أن يصبح جزءا من التربية الوجدانية لكل عربي، من الطفولة وحتى النضج؟

الطفل الذي ينشأ في بيت يشغل فيه صوت أم كلثوم دون وعي منه، أو حتى يسمع اسمها في الأحاديث اليومية بطريقة ساخرة مثل "هو انت فاكر نفسك أم كلثوم؟"، لا يستطيع أن يتجاهل وجودها، حتى إن لم يكن قد تعمق في أغانيها. جيل "Z" و"ألفا"، الجيل الذي كبر على التكنولوجيا والمنصات الرقمية، قد لا يعرف كثيرا عن نجوم الزمن الجميل، لكنه لا يمكن أن يجيبك بأنه لم يسمع عن أم كلثوم. هذا وحده دليل على قوة الأسطورة.

ثم تأتي مرحلة الحب الأول، حيث تكون أم كلثوم معلما غير مباشر للمشاعر، تترجم الأحاسيس وتروي تفاصيل العشق والهجر، تغني لفرحة اللقاء وألم الفراق، تصبح جزءا من ذاكرة العشاق، ومرافقة لليالي السهر والتأمل في رسائل لم ترسل، ووعود لم تتحقق.

وفي مرحلة النضج، تبدأ الرحلة الحقيقية لفهم أم كلثوم، ليست فقط بصوتها، ولكن بكلماتها وألحانها، بالتفاصيل التي لم تكن مفهومة من قبل. فجأة يصبح كل مقطع تجربة، وكل جملة حكمة، ومع كل "يا ليل" تنهيدة، ومع كل "هو صحيح الهوى غلاب" لحظة صمت وتأمل.

أم كلثوم ليست مجرد مطربة، هي جزء من تكويننا العاطفي والثقافي، هي كتاب مفتوح للحب، والأمل، والحزن، والشجن، والانتصار. هي الاسم الذي لم يمحو من ذاكرة الزمن، والصوت الذي لا يزال يحيا رغم أن صاحبه غادر العالم منذ خمسين عاما.

ولهذا، أم كلثوم ليست مجرد صوت، بل أسطورة صامدة أمام الزمن، صوت لا يُنسى، وتأثير لا يزول.


مجاذيب أم كلثوممجاذيب أم كلثوم

مجاذيب أم كلثوممجاذيب أم كلثوم

مجاذيب أم كلثوممجاذيب أم كلثوم

مجاذيب أم كلثوممجاذيب أم كلثوم

مجاذيب أم كلثوممجاذيب أم كلثوم

مجاذيب أم كلثوممجاذيب أم كلثوم

مجاذيب أم كلثوممجاذيب أم كلثوم

مجاذيب أم كلثوممجاذيب أم كلثوم

مجاذيب أم كلثوممجاذيب أم كلثوم

مجاذيب أم كلثوممجاذيب أم كلثوم

مجاذيب أم كلثوممجاذيب أم كلثوم

مجاذيب أم كلثوممجاذيب أم كلثوم

مجاذيب أم كلثوممجاذيب أم كلثوم

مجاذيب أم كلثوممجاذيب أم كلثوم

مجاذيب أم كلثوممجاذيب أم كلثوم
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة