أشاد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ بحزب حماة الوطن وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بالحزب، بمخرجات الاجتماع الوزاري الذي استضافته القاهرة بدعوة من جمهورية مصر العربية، مؤكداً أن ما تم التوافق عليه يعكس وحدة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات لفرض حلول تتجاوز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
موضوعات مقترحة
وأكد أبو النصر في بيان له، أن ترحيب الدول العربية بوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين، يعكس التزامًا واضحًا بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي لعبته مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، للوصول إلى هذا الاتفاق، بما يضمن تهدئة مستدامة ويهيئ الأجواء للحل العادل والشامل.
وأضاف أن مخرجات الاجتماع تمثل خارطة طريق لمستقبل القضية الفلسطينية، حيث شددت على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة، ورفض أي محاولات لتقسيمه، مع التأكيد على تمكين السلطة الفلسطينية من القيام بدورها في غزة كجزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأشار النائب إلى أن التأكيد على دور وكالة "الأونروا" ورفض أي محاولات لتحجيم عملها يعكس التزامًا دوليًا بمساندة اللاجئين الفلسطينيين، كما أن الدعوة لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، الذي تعتزم مصر تنظيمه بالتعاون مع الأمم المتحدة، تعد خطوة عملية لإعادة الحياة إلى القطاع، وتخفيف معاناة الفلسطينيين الذين واجهوا دمارًا هائلًا جراء العدوان الإسرائيلي.
وشدد أبو النصر على أن رفض الدول العربية لأي عمليات تهجير أو تغيير ديموغرافي، والتأكيد على وحدة الأراضي الفلسطينية، هو موقف ثابت يعكس التزامًا بالشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، كما أن المطالبة بتنفيذ حل الدولتين، والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ومستدام في المنطقة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل جهودها الدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية، وتحقيق الاستقرار في المنطقة، بما يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويحمي الأمن القومي المصري والعربي.