وجهت الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية نداءً إلى أولياء الأمر في الأسر وفي العائلات وفي العشائر في المجتمعات العربية، بمناسبة يوم المرأة العربية الذي يوافق الأول من فبراير من كل عام، تناشدهم فيه إيلاء الاهتمام الأقصى لبناتهم ودرء كل المخاطر عنهن وحمايتهن.
موضوعات مقترحة
وقالت : أيها الأعزاء أولياء الأمر في الأسر والعائلات والعشائر وسائر المكونات المجتمعية في العالم العربي.. أناشدكم إيلاء أقصى انتباهكم لحال البنات في أسركم وفي مجتمعاتكم، والسعي لحمايتهن من كل ما قد يمس بأجسادهن وصحتهن النفسية ومعنوياتهن، وكل ما قد يحرمهن من المساواة في الفرص مع أشقائهن في التعليم والخدمات الصحية والوصول إلى المعلومات والعمل والمسؤولية الشخصية.
وتابعت انتفضوا وثوروا ضد كل قول وكل فعل وكل نص يهين بناتكم في قيمتهن الإنسانية .
وقالت : إن الفتاة زينة في البيت، شعاع نور وأمل في الحياة وفي الاستمرار، منة من الله تعالى للأسر والأهل، أمانة بين أيديكم. فإن أكرمتموها فإن الله يجازيكم خيرا.
ووجهت رسالة لكل ام قائلة: انتفضي وثوري وارفعي الصوت لإدانة كل ما ومن قد يمس بابنتك.
وناشدت الأمهات بضرورة إيلاء انتباه خاص لابنتك وأن توفري لها كل شروط السلامة البدنية والنفسية والأمان الاجتماعي لكي تترعرع الفتاة في بيئة سليمة آمنة وتكبر وتنشيء بدورها مع زوجها أسرة سليمة آمنة لأطفالهما.
وأوضحت ان هذه هي دورة الحياة البشرية، وإن المرأة وزوجها أخذوا الفتاة في عيانتهم فهم يزرعون بذور مستقبل آمن ومستقر للأجيال القادمة، وأن هذه هي سنة الحياة كما نزرع نحصد؛ فإن زرعنا الأمان في التربية نحصد الأمان للأسرة، أو ليست الأسرة لبنة أساسية من لبنات المجتمع العربي؟ والاهتمام بها سمة من خصوصيات العالم العربي؟
وقد هنأت الدكتورة كيوان النساء من كل أنحاء العالم العربي من المحيط للخليج بهذا اليوم، متمنية أن تكون أحوال المرأة والفتاة في عام 2025 أكثر أمانا.
ووجهت المديرة العامة تحية خاصة لنساء وفتيات فلسطين اللواتي تحلين بالصبر وبالصمود قي أحلك الظروف وأقساها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة وسائر فلسطين المحتلة.
وأعربت عن أملها أن يلهم الرب أصحاب القرار على المستوى العالمي والإقليمي لينتهجوا الحكمة والعدل للسعي لإرساء الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة العربية.