عاشت حديقة الشهيد ليلة موسيقية لا تُنسى، استحضرت فيها عبق التسعينات الذهبية، في حفل جماهيري ضخم أحياه النجمان محمد فؤاد وإيهاب توفيق، وسط أجواء طربية مفعمة بالحماس والتفاعل ، الذي جاء ضمن احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية.
موضوعات مقترحة
أجمل الذكريات
افتتح الفنان إيهاب توفيق الأمسية، ليأخذ الجمهور في رحلة عبر الزمن مع باقة من أشهر أغنياته التي لا تزال عالقة في الأذهان. تفاعل الحضور بحماس كبير مع كل نغمة، مرددين كلمات أغانيه الشهيرة، حيث قدم توفيق مجموعة من أبرز أعماله مثل سحراني، إزاي يعدي يوم عليها، قلبي مش مرتاحله، مراسيل، قدك المياس، الله عليك يا سيدي، وتترجى فيا، معربًا عن سعادته بلقاء جمهوره الكويتي، الذي وصفه بأنه جمهور يقدر الفن الأصيل.
طاقة استثنائية
أما النجم محمد فؤاد، فقد اختتم الليلة بوصلة غنائية حماسية بددت برودة الأجواء، حيث تفاعل معه الجمهور بكل حماس منذ اللحظة الأولى. استهل فؤاد فقرته بأغنيته الشهيرة حبيبي يا، تلاها بـ كمنانا، ساعات بشتاق، أمانة يا دنيا، طمني عليك، الحب الحقيقي، كداب مغرور، وصولًا إلى حيران كده ليه التي حملت الجمهور إلى ذكريات التسعينات بكل تفاصيلها.
وفي حديثه عن الحفل، أعرب محمد فؤاد، عن سعادته بالعودة للغناء في الكويت بعد غياب، مؤكدًا أن للكويت مكانة خاصة في مسيرة كل فنان عربي، حيث قال:
"الكويت لها بصمة واضحة في مشوار كل فنان عربي، وأنا متحمس للغاية لهذا اللقاء، خاصة وأنه يجمعني مع صديقي العزيز إيهاب توفيق. أتمنى أن يكون هذا الحفل فرصة لنرسم الابتسامة على وجوه الجمهور ونحتفل سويًا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعًا".