قال النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، إن احتشاد ملايين المصريين واختلاف القوى السياسية المشاركة أمام معبر رفح لدعم موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لمخططات التهجير وظلم الفلسطينين وتصفية القضية الفلسطينية، يعكس التزامًا تاريخيًا لا يتزعزع تجاه القضية الفلسطينية، وهو موقف يرتكز على أسس وطنية وقومية واضحة.
موضوعات مقترحة
وأكد عبد العال في تصريح صحفي له، اليوم، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت لتؤكد مجددًا أن مصر لن تكون طرفًا في أي ترتيبات تسعى لتغيير الخريطة السكانية لقطاع غزة أو فرض حلول قسرية تهدد هوية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أن هذه التصريحات الحاسمة ليست مجرد موقف دبلوماسي، بل هي تعبير عن إستراتيجية مصرية ثابتة ترفض كل أشكال التهجير أو التوطين القسري، إدراكًا لما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على الأمن القومي والإقليمي.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه قائلا: مصر، التي تحملت على عاتقها الدفاع عن حقوق الفلسطينيين لعقود، تدرك جيدًا أن أي محاولات لفرض واقع جديد لن تؤدي إلا إلى مزيد من التعقيد، ولن تحقق سوى مزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني الذي يتمسك بأرضه وهويته الوطنية.