أكد النائب طارق عبد العزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن الحشود المصرية أمام معبر رفح تمثل رسالة بأن مصر، التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، لم تسمح بالمساس بحدودها وأمنها القومي. وأشار إلى أن 120 مليون مواطن مصري مترابطين رافضين خطط التهجير للفلسطينيين، وأن الشعب المصري يقف خلف الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي المصري.
موضوعات مقترحة
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية للوفد في مجلس الشيوخ أن الصورة أمام معبر رفح تعبر عن إرادة الشعب المصري بأكمله، الذي يرفض دخول وتهجير أي فلسطيني إلى أراضيه، مؤكدًا أن مصر لن تشارك في ظلم وإجهاض قضية فلسطين العادلة.
وأوضح طارق عبد العزيز أن الضغوط التي يتعرض لها رئيس مصر غير مسبوقة، ولكن هذه هي مصائر وعزائم الرجال. وقال إنه لن ينسي التاريخ الدور الوطني الكبير الذي لعبه الرئيس السيسي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وكيف حمى السيسي القضية الفلسطينية من تفريغها، وتمكن من الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والهدنة.
وفي السياق ذاته، لفت رئيس الهيئة البرلمانية للوفد إلى أن الدور المصري التاريخي في فلسطين واضح، حيث قدمت مصر الغالي والنفيس من أجل القضية. وأكد أن مصر الآن تتصدى لموجات استعمارية جديدة، وأن مصير هذه الموجات هو الزوال، وستنتصر إرادة الشعب المصري العظيم.