أكد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين الدكتور تحسين الأسطل، أن الحكومة الإسرائيلية تريد أن تحبط كل المحاولات لإعادة الاستقرار في المنطقة والعودة إلى الحرب، لافتا إلى أن المواطن الفلسطيني في غزة أصبح غير قادر على تحمل المزيد من الحروب والدمار والتجويع في ظل عجز وصمت المجتمع الدولي.
موضوعات مقترحة
وقال الدكتور الأسطل - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الخميس- "إن الشعب الفلسطيني مازال ينتظر تدخل المجتمع الدولي من أجل وقف الجريمة التي يتعرض لها الشعب باستمرار اعتقال أكثر من 15 ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية منهم 10 آلاف تم اعتقالهم بعد الـ 7 من أكتوبر 2023".
وأضاف أن حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي مستمرة على الشعب الفلسطيني بحرمان المؤسسات الدولية و"الأونروا" من ممارسة عملها في قطاع غزة، مشيرا إلى أن أكثر من 15 ألف مواطن عادوا إلى منازلهم في شمال قطاع غزة والتي وجدوها مدمرة بالإضافة التي تدمير البنية التحتية، فيما تمنع قوات الاحتلال المنظمات الإنسانية من وصول مواد الإغاثة إلى الشمال والشاحنات التي تدخل لا تلبي الاحتياجات الكبيرة للمواطنين .
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي من أجل إعطاء جدية لتلك الصفقة وإجبار دولة الاحتلال على الإيفاء بالتزامات تلك الصفقة، منوها بأن الحكومة الإسرائيلية لديها أجندة واضحة لتهجير الشعب الفلسطيني وإبادته، وحتى هذه اللحظة ترفض الحديث عن اليوم التالي على الرغم أنه من البديهي أن تكون السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية على غزة، لذلك تبحث حكومة الاحتلال عن الذرائع والمبررات من أجل إفشال تلك الصفقة وعودة الحرب مرة أخرى .