استبعد المدرب الإسباني بيب جوارديولا أن يكون مانشستر سيتي الإنجليزي قادرا على إحراز لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم بفورمته الحالية، لكنه أكد أن فريقه سيكون أفضل عندما يواجه ريال مدريد الاسباني أو بايرن ميونيخ الألماني الشهر المقبل في الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي.
موضوعات مقترحة
وعوض سيتي تأخره بهدف ليهزم كلوب بروج البلجيكي 3-1 الاربعاء ويتفادى الخروج من الدور الأول للمرة الأولى منذ عام 2012.
إلا أنه سيصطدم بأحد العملاقين ريال مدريد حامل اللقب أو فريقه السابق بايرن، بانتظار نتيجة القرعة التي ستجرى الجمعة.
ويعاني سيتي من تراجع في المستوى بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، حيث يحتل المركز الرابع بفارق 12 نقطة عن ليفربول المتصدر.
إلا أن جوارديولا أبدى ثقته بأن تصب عودة عدد من اللاعبين من الاصابة والتعاقدات الجديدة على غرار المصري عمر مرموش، الأوزبكي عبد القادر خوسانوف والبرازيلي فيتور ريس في مصلحة فريقه خلال الاسابيع المقبلة.
وقال غوارديولا ردا على سؤال حول قدرة بطل نسخة 2023 من الفوز باللقب القاري مجددا "حاليا لا. أنا واقعي".
وأضاف "عاد مدريد بقوة بما يخص النتائج، ويخوض بايرن موسما مذهلا إلى حد الآن مع فيني (المدرب البلجيكي فنسان كومباني). لو تعين علينا اللعب غدا فستكون الأمور صعبة لكن في غضون أسبوعين لا نعلم".
"سوف نستعد جيدا، ونكون جاهزين وسنحاول ولنرى ما سيحصل".
وعلى الرغم من معاناته في النصف الاول من الموسم، لكن سيتي فاز بست مباريات وتعادل في واحدة بمبارياته الثماني الاخيرة.
وأضاف جوارديولا "على الأقل في الآونة الأخيرة نحقق نتائج جيدة. نحن في المركز الرابع بالدوري الإنكليزي، ولا ننافس على اللقب بأي حال من الأحوال، لكننا ما زلنا ضمن المنافسة".
وأردف "في كأس انكلترا نحن في المنافسة. في بعض الأحيان تكون الأمور مستحيلة اليوم ولكن غدا تتغير العقلية والأجواء وأنا متأكد من أننا سنحاول التسبب بالمشاكل لريال مدريد أو بايرن".
ولعب مصير سيتي المهدد بالخروج دورا محوريا في جعل الجولة الأخيرة من الدور الأول للنسخة الأولى من البطولة بنموذجها "السويسري" عاملا جاذبا.
وقال جوارديولا إنه يثمّن التغيير الذي طرأ على المراحل الأولى من المسابقة ما جعل المنافسة أكثر جاذبية بالنسبة للجماهير، حتى لو تسبب ذلك له بالمزيد من التوتر.
ورأى أن العديد من الأندية الكبيرة الأخرى ستواجه معاناة مماثلة في المستقبل.
وأوضح جوارديولا "كمشاهد، ما هي الأمور (التي لم تحسم بعد) أمر جميل. المشكلة هي أننا نلعب الكثير من المباريات في أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، وفي المستقبل ستعيش الفرق الكبرلا ما عشناه هذا الموسم".
وتابع "كنا على وشك الخروج، كنا على بعد 45 دقيقة من ذلك. إنه درس مذهل بالنسبة لي وللنادي أن لا شيء يؤخذ كأمر مسلم به".
واختتم: "أهنئ الفريق لأنه لا يزال يتمتع بالكبرياء وسنرى كيف سنصل بعد أسبوعين".