أوناش ومنازل متحركة ومواد إغاثة.. مساعدات مصرية قطرية تستعد للدخول إلى قطاع غزة| فيديو | بجهود مصرية قطرية ورؤية عربية.. تجهيز قوافل طبية وإغاثية تمهيدًا لدخولها قطاع غزة| فيديو | في اجتماع الائتلاف من أجل الساحل.. سفير مصر بالاتحاد الأوروبي يؤكد أهمية دعم الدول الوطنية وتعزيز مؤسساتها|صور | بجهود مصرية قطرية.. اصطفاف لمعدات البناء ومنازل متحركة تمهيدًا لدخولها قطاع غزة| فيديو | أحمد الجفالي يشارك في تقسيمة الزمالك استعدادًا لمواجهة بتروجت | باحث سياسي: الدبلوماسية المصرية لعبت دورا هاما لاستئناف بنود اتفاق وقف إطلاق النار وطرح الرؤية العربية| فيديو | تفاصيل التيسيرات والتسهيلات الجمركية الخاصة بإجراءات الإفراج عن السلع المستوردة وتطوير منظومة الجمارك| صور | مباحثات مصرية - أردنية للتعاون المشترك في مجال السياحة والآثار | مدبولي: عقد لقاءات منتظمة مع مجلس «الحوار الوطني» لمناقشة القضايا المهمة | "ديلي صن": "مجموعة السبع" تخفق في الوفاء بتعهداتها بشأن الطاقة المتجددة وتعزز استثمارات الوقود الأحفوري |
Close ad

أمين الفتوى يكشف مخططات تدمير الهوية: الفرانكو آراب وسيلة

29-1-2025 | 21:01
أمين الفتوى يكشف مخططات تدمير الهوية الفرانكو آراب وسيلة الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
محمد حشمت أبوالقاسم

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك مجموعة من الأفكار التي انتشرت في العالم بعد أحداث 11 سبتمبر، وكان الهدف منها تفكيك المجتمعات وتحقيق "السيولة" المجتمعية، بمعنى تحويل الأشياء إلى حالة من الفوضى وعدم التماسك. 

موضوعات مقترحة

 وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الأفكار ركزت على خمس ركائز أساسية، وهي: اللغة، الثقافة، الدين، الأسرة، والدولة، مشيرًا إلى أن هدف هذه الأفكار كان جعل المجتمعات بلا حدود واضحة، بحيث يفقد الفرد هويته وينسحب من القيم الأساسية التي تحكمه.

وأوضح أن هذا الفكر كان يسعى لتخليص المجتمعات من هذه الركائز الخمس، حيث كان الهدف أن يُفقد الأفراد روابطهم الأساسية ويعيشون في حالة من الانفصال عن واقعهم وهويتهم، لافتا إلى أن أحد أهم الأساليب التي استخدمها هؤلاء كانت محاولة التخلص من اللغة العربية، التي تمثل جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية والدينية للمجتمعات العربية، وأيضا محاولات الترويج لاستخدام "الفرانكو أراب"، الذي يمزج بين الحروف اللاتينية والعربية، بهدف إضعاف علاقة العرب بلغتهم الأم.

وأكد أن التمسك باللغة العربية ليس مجرد حفاظ على وسيلة للتواصل، بل هو صلة وثيقة بالقرآن الكريم والدين الإسلامي، مضيفا أن هذه المحاولات تؤثر في الهوية الثقافية وتقلل من ارتباط الأفراد بتاريخهم ومعتقداتهم، ورغم كل الضغوط التي تعرضت لها المجتمعات العربية على مر العصور، فإنها حافظت على لغتها وثقافتها.

وأشار إلى أن الحفاظ على التراث والثقافة يعد أمرًا بالغ الأهمية لأنه يمثل أساس هوية المجتمع، ويمنحه الاستقرار والتماسك، وأن الثقافة المصرية، التي تشمل العادات والتقاليد والمعتقدات، هي أحد العوامل الأساسية التي ساعدت على بقاء المجتمع المصري متماسكًا وقويًا، موضحا أن محاولات تفكيك هذه الثقافة ستكون محاولة لإضعاف الأمة، ويجب على الجميع الحفاظ على هذه القيم والتمسك بالثوابت الثقافية والدينية التي تحافظ على المجتمع.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة