رحل عن عالمنا اليوم الأربعاء ،الريس قناوي بخيت قناوي ، أحد شيوخ موسيقا المزمار عن عمر يناهز 94 عاما، بقرية جراجوس بمركز قوص جنوب قنا، إثر تعرضه لوعكة صحية طويلة واحتجازه بمستشفي أسيوط الجامعي منذ شهر مضي وإصابته بأمراض مزمنة منذ عدة أعوام.
موضوعات مقترحة
مزمار
عاصر العم قناوي، الشيوخ العظام في موسيقا المزمار ، في الصعيد ،وقد تعلم على يد والده وأخيه الأكبر، منذ صغره، ثم جاب فى الموالد والأفراح منذ سبعينات القرن الماضي، في كافة قرى ونجوع محافظات الصعيد ، وقد ذاع صيته بسبب أنامله الرقيقة فى المزمار، حتى وصف بالأمير ، حيث سافر مع كبار الموسيقيين هو وفرقته ، إلي إيطاليا وفرنسا والدنمارك والنرويج وأمريكا لعرض التراث الشعبي الصعيدي المصري فى الدول الأوروبية ،ويحوى منزله الكثير من الصور عن رحلاته
صناعة المزمار
تتنوع آلة المزمار، وهما نوعان؛ المزمار البلدي المصنوع من شجر المشمش وله 7 فتحات، والمزمار الفارسي المصنوع من الغاب إلا إن المزمار البلدي يظل مصريًا وقديمًا، في مصر عرف العالم المزمار، وعرفت دول العالم كيف تخرج النغمات من فتحات يتم ثقبها سواء على الأشجار أو الغاب من نبات النيل
صعوبة العزف
عزف المزمار يحتاج لقوة بدنية وجسدية ، فهو مختلف عن أية آلة آخرى ، ويحتاج القوة كى لا يصاب بمرش الفتاك ،والعازف عليه أن يتقن العزف جيدًا سواء في نفخ وجنتيه وامتلائها بالهواء الذي يقذفه للآلة العتيقة التي تحتاج قوة كبيرة، وكذلك اتزان جسده كي تخرج النغمات متساوية متناسقة.
الريس قناوي بخيت أحد شيوخ موسيقا المزمار في الصعيد
الريس قناوي بخيت أحد شيوخ موسيقا المزمار في الصعيد