«حلي بوء ولادك.. حلويات عندنا لحبايب السيدة» تتعالي أصوات باعة المحمصات أمام ساحة مسجد السيدة زينب ومحيطها، هاتفين لجذب زوار المسجد الذين جاءوا للاحتفال بذكرى مولد السيدة زينب الشريف.
موضوعات مقترحة
«حبايب السيدة كتير.. بيجوا يحتفلوا بالمولد كل سنة من الأقصر وأسيوط وكفر الشيخ وكل المحافظات» يتحدث «محمد» بائع الحمص والمشبك إلى «بوابة الأهرام» ليكشف بنظرته الخبيرة عن محافظات القادمين من الزوار للاحتفال بمولد «أم العواجز».
وأوضح، أن الخير يعم في الأسابيع التي تسبق الاحتفال بذكرى مولد السيدة زينب؛ حيث يقوم أصحاب الخير بذبح العجول، لتوزيعها على الفقراء والبسطاء، مشيرا إلى أمر الأكل لا يقتصر على الفقراء، ولكن يشارك في تناول الطعام الأغنياء أيضًا.
وقال إن المحتفلين بمولد السيدة زينب بعد مغادرتهم الليلة الختامية، اليوم الثلاثاء، يشترون هدايا لذويهم عند عودتهم إلى محافظاتهم، لافتا إلى أن هذه الهدايا تتنوع بين السبح والإكسسوارات، بالإضافة إلى الحمص وحلوى الفول السوداني والسمسية والمشبك.
وأضاف أن أسعارها في متناول الجميع، حيث يبلغ كيلو الحمص 50 جنيها وكيلو المشبك بـ25 جنيها، وكذلك السبح التي لا يتراوح سعرها بين 10 و50 جنيها
التقت «بوابة الأهرام» في جولتها بالمولد في محيط مسجد السيدة زينب، عم رجب، أحد المنشدين الذين يتأهبون للإنشاد في فعاليات لليلة الختام.
وقال عم رجب لـ«بوابة الأهرام» إن الوفود تبدأ في الحضور لاحتفال بالليلة الختامية لمولد السيدة زينب منذ صباح اليوم الثلاثاء، في حين أن محبي السيدة زينب بدأوا في التوافد من محافظات مصر خاصة قنا وكفر الشيخ وأسيوط على مدار أسبوع.
وأكد أن حب السيدة زينب فطري عند جميع المصريين، حيث يأتون للاحتفال بمولدها والصلاة في مسجدها، داعين الله بكل ما يتمنوه، داعين كذلك لمرضاهم، ويسألون الله من واسع كرمه وعطفه وفضله.
وتابع عم رجب حديثه قائلا: «أنا محب ولا ملامة على المحب، واحنا بنحب سيدنا النبي وآل بيته، وبعد محبة الله ومحبتهم مفيش حب».
وأشار إلى دعوة السيدة زينب لمصر وأهلها، وهو ما زاد حبها في قلوب المصريين قائلة «حفظتمونا أهل مصر حفظكم الله، وآويتمونا أواكم الله، ونصرتمونا نصركم الله.. جعل الله لكم يا أهل مصر من كل هم فرجا.. ومن كل ضيق مخرجا».
في مولد السيدة زينب.. جولة بين المنشدين وبائعي الحلويات المحبين لـ أم العواجز
أجواء الاحتفال بمولد السيدة زينب