Close ad

مطالبات واسعة بتعويضات عن فترات الإرث الاستعماري ووقف المعايير المزدوجة في الأزمات الإنسانية| صور

28-1-2025 | 16:48
مطالبات واسعة بتعويضات عن فترات الإرث الاستعماري ووقف المعايير المزدوجة في الأزمات الإنسانية| صوروقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف

نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (الإيكوسوك) التابع للاتحاد الإفريقي، ومجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في إفريقيا، والتحالف الدولي للسلام والتنمية، وقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، وذلك تحت عنوان "اتحدوا من أجل السلام: التعويضات ليست مالية فقط".

موضوعات مقترحة
وقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف

وبمشاركة واسعة أوروبية وإفريقية، شهدت الوقفة السلمية العديد من المطالبات بالتعويضات العادلة عن فترات الإرث الاستعماري الذي دام أكثر من 140 عام، وتسبب في استمرار تراجع التنمية المستدامة وحقوق الإنسان حتى اليوم. 

كما أدانت الوقفة السلمية المعايير المزدوجة في السياسة العالمية، والتي أدت إلى العديد من الأزمات الإنسانية المدمرة على سبيل المثال في غزة؛ التي يواجه المدنيون فيها ظروفاً إنسانية مدمرة، وصلت لإبادة جماعية ونزوح مئات الآلاف ومحو آلاف العائلات بأكملها من الوجود. كما عرضت الوقفة أمثلة أخرى عن نفس الازدواجية عند التعامل مع أزمة السودان والكونغو الديمقراطية ودول غرب إفريقيا.

وقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف

وطالب المشاركون في الوقفة باتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسان والالتزام به، والدعوة لاحترام كافة الحقوق بغض النظر عن التحالفات السياسية للدول، أو مصالحها الاقتصادية الإستراتيجية، ويعلي قيمة الإنسانية أولًا.

وفي هذا الصدد، صرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، ونائب رئيس الإيكوسوك الإفريقي، أن هذا عام 2025 يعد فرصة للاهتمام بشعار الاتحاد الإفريقي حول التعويضات التي يجب أن يحصل عليها الأفارقة حول مئات السنوات من الاستعمار.

وقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف

وشدد عقيل على أن تلك التعويضات لا يجب أن تكون مالية فقط، وكأنها هدايا من الدول الغربية، لكنها تعويضات أعم تشمل استعادة الأثار المنهوبة، وتغيير المناهج الدراسية التي لا تزال تنكر الاعتراف بانتهاكات المستعمر، والاعتراف الكامل بما حدث والعمل على إزالة توابعه.

وأكد في كلمته بأحقية الدول وشعوبها في السيادة الكاملة على أراضيها ورفضه لتداخلات داعش الدول في الشان الإفريقي لدعم المليشيات المسلحة، كما أكد المشاركون على رفضهم للتهجير تحت أي ظرف وأن دعوات التهجير تتعارض مع مبادىء حقوق الإنسان، ودعا المجتمع الدولي للوقوف ضد دعوات التهجير.

الجدير بالذكر، أن هذه الوقفة السلمية تأتي على هامش مشاركة مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في أعمال الدورة 48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل بجينيف سويسرا، والتي تشهد استعراض ملفات حقوق الإنسان لـ 14 دولة في الفترة من 21 حتى 30 يناير 2025.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة