Close ad

اليوم العالمي للجذام.. نحو مجتمع خالٍ من التمييز والمعاناة

28-1-2025 | 12:48
اليوم العالمي للجذام نحو مجتمع خالٍ من التمييز والمعاناةاليوم العالمي لمرض الجذام
شيماء شعبان

يُحتفل باليوم العالمي للجذام في 31 يناير أوالأحد الأخير من شهر يناير من كل عام أيهما أقرب،  بهدف تسليط الضوء على مرض الجذام (المعروف أيضًا باسم "مرض هانسن") وتعزيز الوعي بآثاره الصحية والاجتماعية، ودعم الجهود العالمية للقضاء عليه. يعد هذا اليوم فرصة للتأكيد على أهمية التضامن مع المصابين والتوعية بالطرق المتاحة للوقاية والعلاج.

موضوعات مقترحة

ما هو الجذام؟

الجذام مرض بكتيري مزمن تسببه بكتيريا Mycobacterium leprae، ويؤثر بشكل رئيسي على الجلد والأعصاب الطرفية والعينين والجهاز التنفسي العلوي. قد يؤدي الجذام، في حال إهماله، إلى مضاعفات خطيرة تشمل تشوهات جسدية وإعاقات دائمة. ورغم ذلك، فإن المرض قابل للعلاج باستخدام الأدوية المتعددة (MDT)، التي توفرها منظمة الصحة العالمية مجانًا منذ عقود.


مرض الجذام

التحديات والوصمة الاجتماعية

على الرغم من التقدم الطبي في مكافحة الجذام، لا يزال المرض محفوفًا بالوصمة الاجتماعية والتمييز ضد المصابين، مما يؤدي إلى تهميشهم ومنعهم من الحصول على العلاج في الوقت المناسب. ويأتي اليوم العالمي للجذام لتذكير المجتمعات بضرورة نبذ التمييز، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى، ودمجهم في الحياة اليومية.


مرض الجذام

الإحصائيات والجهود الدولية

وبحسب تقارير منظمة الصحة العالمية، يتم تشخيص حوالي 200 ألف حالة جديدة من الجذام سنويًا، معظمها في دول مثل الهند، البرازيل، وإندونيسيا. ورغم أن هذه الأرقام تشير إلى تراجع معدلات الإصابة مقارنة بالماضي، إلا أن الجذام لا يزال يشكل تحديًا صحيًا في بعض المناطق النائية والفقيرة.

لذلك، تُبذل جهود مستمرة لتعزيز الكشف المبكر وتوفير العلاج المناسب، بالإضافة إلى حملات توعية تستهدف تغيير المفاهيم الخاطئة حول المرض.

اقرأ أيضا:

«قومي البحوث» يطالب بدراسة النتائج المترتبة على دمج مرضى الجذام في المجتمع

الصحة تكشف حقيقة غلق «مستعمرة الجذام» تمهيدا لطرحها للاستثمار

شعار هذا العام

تحت شعار "القضاء على الوصمة وبناء مستقبل للجميع"، يركز اليوم العالمي للجذام لعام 2025 على أهمية تعزيز المساواة بين المرضى وغيرهم، وضمان حصول الجميع على الرعاية الصحية اللازمة، بغض النظر عن خلفياتهم أو أماكن إقامتهم.

رسالة اليوم العالمي للجذام

يدعو هذا اليوم الجميع إلى تحمل المسؤولية المشتركة في مكافحة الجذام، ليس فقط على المستوى الصحي، ولكن أيضًا من خلال تعزيز الوعي، كسر حاجز الصمت، ودعم المصابين لاستعادة حياتهم بكرامة.فإن العمل معًا لتحقيق هذه الأهداف هو السبيل نحو عالم خالٍ من الجذام والتمييز.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: