تمثل البيانات الشخصية والمعلومات الخاصة، حساسية مفرطة، لدى الأفراد والمجتمعات، بغض النظر إن كانوا أشخاصًا عاديين، أو أصحاب نفوذ أو مال، لذلك يعتبر الاستيلاء عليها من قبل قراصنة الإنترنت أو لصوص البيانات، كارثة، للجميع على السواء..
موضوعات مقترحة
وفي اليوم العالمي للبيانات، من المهم أن نبحث الآثار السلبية التى تتعلق بأمن المعلومات وحماية الخصوصية. فالاستيلاء على البيانات، سواء كانت لشخص عادي أو لشخص ثري، هو عمل غير أخلاقي وغير قانوني بغض النظر عن هوية الضحية.
المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات، ومستشار الهيئة الاستشارية العليا للأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات، والملقب بصائد الهاكرز، يكشف لنا أبرز الآثار السلبية لاستيلاء القراصنة على بيانات البسطاء والعامة في السطور التالية:
1 ـ انتهاك الخصوصية:
تعتبر البيانات الشخصية جزءًا من خصوصية الفرد، واستيلاء القراصنة عليها يمثل انتهاكًا صارخًا لهذه الخصوصية.
2 ـ الابتزاز والاحتيال:
يمكن للقراصنة استخدام البيانات المسروقة للابتزاز أو الاحتيال المالي، مما قد يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة للضحايا.
3 ـ سرقة الهوية:
يمكن استخدام البيانات الشخصية لسرقة الهوية، حيث يقوم القراصنة بإنشاء حسابات أو القيام بعمليات احتيالية باسم الضحية.
4 ـ التأثير النفسي:
التعرض لاختراق البيانات يمكن أن يسبب ضغوطًا نفسية كبيرة للضحايا، خاصة إذا تم استخدام البيانات بشكل مسيء.
5 ـ انتشار المعلومات الحساسة:
قد يتم نشر معلومات حساسة أو خاصة على الإنترنت، مما قد يؤدي إلى الإحراج أو الإضرار بسمعة الضحية.
6 ـ استغلال البيانات لأغراض إجرامية:
يمكن استخدام البيانات المسروقة في أنشطة إجرامية أخرى، مثل التخطيط للجرائم أو التمويل غير المشروع.
7 ـ تأثير على المجتمع:
عندما يتم استهداف البسطاء والعامة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان الثقة في الأنظمة الرقمية والتكنولوجيا، مما يؤثر سلبًا على المجتمع ككل
يجب أن ندرك أن حماية البيانات هي مسؤولية جماعية، ويجب على الأفراد والمؤسسات والحكومات العمل معًا لضمان أمن المعلومات وخصوصية الجميع. لا يوجد أي مبرر أخلاقي أو قانوني لاستيلاء القراصنة على بيانات أي شخص، بغض النظر عن وضعه الاجتماعي أو المالي..