أعربت حكومة رومانيا عن غضبها الشديد بعد سرقة كنوز وطنية كانت تعرض في متحف هولندي في سرقة جريئة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
موضوعات مقترحة
وذكرت مجلة "بولتيكو" الأوروبية أن مجموعة من اللصوص استخدموا المتفجرات لاقتحام متحف "ديرينتس" في مدينة أسن الهولندية يوم السبت الماضي وسرقوا أربع قطع أثرية رومانية قديمة، من بينها "خوذة كوتوفينيستي"، وهي خوذة ذهبية عمرها ما يقارب 2500 عام، كانت معارة من المتحف الوطني للتاريخ في بوخارست.
ووصف مدير متحف "ديرينتس" الحادث بأنه "يوم أسود" للمؤسسة، وقال: "لم يحدث مثل هذا الحادث الكبير طوال 170 عامًا من وجود المتحف"، مضيفًا أن الشرطة تجري تحقيقًا في الحادث.
وقال رئيس وزراء رومانيا، مارسل تشيولاك، إن الحكومة شكلت "فريق أزمة" لاستعادة القطع الأثرية، يضم ممثلين من وزارة الداخلية ووزارة العدل ووزارة الثقافة ووزارة الخارجية والشرطة الرومانية.
وأضاف تشيولاك أن وزيرة الثقافة الرومانية، ناتاليا إينتوتر، ستناقش السرقة خلال اجتماع مع رئيس وزراء هولندا والعائلة المالكة الهولندية على هامش حدث في بولندا اليوم الاثنين لإحياء الذكرى الـ 80 لتحرير معسكر أوشفيتس.
وقال تشيولاك: "ستنقل إينتوتر الرسالة الحازمة من الحكومة الرومانية بأن هذه القطع الثمينة يجب أن تُستعاد بأسرع ما يمكن".
كما أضاف أن الحكومة لم توافق على نقل القطع الأثرية الأربعة المسروقة - الخوذة وثلاثة أساور ذهبية - إلى هولندا، وهو ما يُعد شرطًا قانونيًا للأشياء الثمينة من هذا النوع، وفقًا للإعلام الروماني.