دعا الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي القوى الشعبية، والأحزاب السياسية، والنقابات المهنية، وكافة أطياف الشعب المصري إلى الانضمام إلى وفد شعبي يوم الجمعة القادم ٣١-١ للتوجه إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، للتعبير عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفضنا القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين، ولمحاولات تصفية القضية الفلسطينية العادلة.
موضوعات مقترحة
وأضاف الحزب في بيان له اليوم الإثنين: سوف نعلن من هناك، أمام العالم أجمع، احتجاجنا على هذه المخططات الظالمة التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها.
كما نؤكد دعمنا للموقف الوطني للسلطات المصرية التي عبر عنها بيان الخارجية المصرية الرافض للتهجير القسري، ووقوفنا مع الجهود المصرية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم البيان، إن رسالتنا إلى العالم واضحة: لن نصمت أمام أي محاولة لطمس حقوق الفلسطينيين أو تهديد أمن مصر القومي، معاً يوم الجمعة لرفع صوت الحق، وللتأكيد على أن الشعب المصري يقف دومًا مع قضايا العدل والحرية.