أعلن حسن ترك، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، في الاجتماع العاجل للمكتب السياسي للحزب بمقر الأمانة العامة للحزب بالقاهرة، رفضه واستنكاره بشأن التصريحات المستفزة للرئيس الامريكي ترامب بخصوص نقل فلسطيني القطاع إلي مصر والأردن.
موضوعات مقترحة
وقال رئيس الحزب حسن ترك عن رفضه القاطع واستهجانه الشديد لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة من رئيس أكبر دولة في العالم والتأييد الشامل والمطلق لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في الحفاظ علي مقدرات الامن القومي للبلاد ومنع التهجير وتصفية القضية الفلسطينية تماما وهو موقف ثابت لا يتغير ولا يهتز ابدا وراسخا رسوخ الجبال.
وأضاف ترك أن مخطط ترامب المشبوه هو موقف قديم جديد وإسرائيل تحاول أن تضيع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني منذ عام 2000 بخطة جيورا ايلاند مستشار الامن القومي الاسرائيلي وكرروا المحاولة عام 2004 وفي يونية 2010 كرر نيتنياهو نفس الطلب من الرئيس الراحل مبارك ورفضها مبارك رفضا قاطعا بل هدد نيتنياهو لو اعيد فتح الكلام مرة اخري ستخسر اسرائيل السلام مع مصر للابد وأخذ فخامة الرئيس السيسي علي عاتقه منذ توليه مقاليد الامور في عام 2014 الوقوف كالجبل الشامخ في وجه الأطماع التوسعية لإسرائيل من خلال ترحيل الفلسطينيين من غزة وهو ما أكد عليه الرئيس السيسي بالرفض المطلق لكل هذه المخططات جملة وتفصيلا.
وأكد ترك تأييد كل توجهات الرئيس السيسي في الحفاظ علي الأمن القومي للبلاد والرفض المطلق لكل مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية علي حساب مصر وإرسال رسالة للخارج أن جيش مصر يتكون من 110 ملايين مواطن الكل يدافع عن كل حبة رمل من رمال سيناء الغالية بالغالي والنفيس.