أكدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أهمية التحولات الهيكلية في الاقتصادات الناشئة والنامية للتكيف مع الأزمات العالمية المتعددة.
موضوعات مقترحة
وقالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن تلك التحولات تشمل الانتقال نحو اقتصادات خضراء ومرنة، مشيرة إلى تقارير دولية تتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي عند 2.8% في 2025، مع تأثير إيجابي محتمل لتراجع التضخم وسياسات التخفيف النقدي.
وأشارت إلى تحديات "فخ الدخل المتوسط"، حيث أوضحت أن 75% من سكان العالم يعيشون في دول ذات دخل متوسط، تواجه صعوبات في تحقيق التنمية المستدامة بسبب بطء نمو الإنتاجية وضعف البنية التحتية.
وطرحت توصيات البنك الدولي للتغلب على هذه التحديات، بما يشمل إصلاح الإنفاق الحكومي، وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والصناعات المتقدمة، وتنويع الاقتصادات بعيدًا عن الصناعات الأولية.
كما دعت إلى التركيز على النمو النوعي، الذي يعزز العدالة الاجتماعية والاستدامة البيئية بجانب رفع الناتج المحلي الإجمالي، مشددة على أهمية الاستثمار في البنية التحتية والإصلاحات التنظيمية لضمان نمو اقتصادي شامل.
وشددت على أهمية معالجة أعباء الديون التي تثقل كاهل دول القارة، مؤكدة أن تخفيف تلك الأعباء يُحرر الموارد اللازمة لتحقيق التنمية، مشيرة إلى أن هذه القضايا ستكون محور مناقشات منتدى تمويل التنمية المزمع عقده في إسبانيا هذا العام.