أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن محنة الأشقاء في غزة برغم قسوتها ومرارتها، لكنها كشفت عن حقائق كانت غائبة عن المشهد العالمي طيلة سنوات، مشيرا إلى أنها برهنت على أن الدولة المصرية هي الداعم الأول والحقيقي للقضية الفلسطينية بالمنطقة.
موضوعات مقترحة
وأضاف "أبو الفتوح"، في بيان اليوم الأحد، أن مصر قدمت الجزء الأكبر من المساعدات المارة إلى غزة، واصطفت القوافل الإنسانية أمام معبر رفح، ورابطت حتى نجحت الضغوط المصرية لنفاذ هذه المساعدات للداخل بعدما عطل الاحتلال العمل بالمعبر.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر استحوذت على أغلب المساعدات الإنسانية التى دخلت إلى قطاع غزة، من إجمالى قرابة 50 دولة أرسلت مساعدات إنسانية إلى «القطاع».
وأوضح أبو الفتوح، أن دور الدولة المصرية لم يقتصر على إنفاذ المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح البرى، ومعبر كرم أبوسالم فقط، مشيرا إلى أن الإسقاط الجوى للمساعدات الغذائية والإنسانية فى المناطق التى يصعب الوصول لعب دوراً في تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين.