هنأ الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وضباط وأفراد وزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة المصرية، لافتا إلى أن عيد الشرطة هو مناسبة لتكريم تضحيات هؤلاء الأبطال الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن، ويسهرون على حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم، ويسهمون بشكل فعّال في تحقيق الأمن والتنمية.
موضوعات مقترحة
وأضاف "مجدي"، أن 25 يناير هو تاريخ مهم من عمر مصر، فهو ذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952، والتى شهدت مقاومة باسلة من رجال الشرطة المصرية ضد الاحتلال البريطانى على الرغم من قلة الإمكانيات، واصبح هذا اليوم يمثل نموذج للتضحية والفداء، مشيرًا إلى أن موقعة الإسماعيلية تُعيد للأذهان أهمية تعزيز التعاون والتكامل مكونات الشعب المصرى وبشكل خاص بين الشعب والشرطة فى مواجهة أعداء الوطن، بعدما تمكنت الشرطة مع الشعب المصرى من مواجهة الاحتلال البريطاني.
وأوضح أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن 25 يناير يمثل محطة مضيئة فى سجل الوطنية المصرية، حيث رفض أبطال الشرطة الاستسلام وقاوموا الاستعمار بشجاعة، مقدمين نموذجا مشرفا للعزة والكرامة الوطنية وأصبحت تضحياتهم البطولية مصدر فخر للأجيال المتعاقبة، وهو ما يتطلب ضرورة قراءة التاريخ لاستلهام الدروس التى تمكنا من التعامل مع التحديات في الوقت الحالي، وتعزيز روح التضحية من أجل البلاد.
ولفت "مجدى"، إلى أن عيد الشرطة يمثل رسالة تذكير بالقيم العظيمة التى تجسدها الشرطة المصرية فى التضحية والشجاعة والولاء للوطن، خاصة أن رجال الشرطة المصرية البواسل يواصلون الليل بالنهار في سبيل حفظ الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
وأشار "مجدي"، إلى أن معركة الإسماعيلية أكدت أن الدفاع عن الوطن لا يتطلب حسابات مادية أو موازين قوى، بل يحتاج إلى الإيمان بالقضية والشجاعة فى مواجهة أى معتد، كما أن دور الشرطة لا يقتصر فقط على حماية الأمن الداخلى، بل يمتد ليشمل مواجهة الإرهاب، تأمين المشروعات القومية، والمساهمة فى تحقيق الاستقرار الذى يعد ركيزة أساسية للتنمية، وتضحيات رجال الشرطة والقوات المسلحة يعدان العنصر الأساسي في تحقيق الأمن والاستقرار فى مصر وحفظ أمن شعبها.