وسط حالة من الترقب والتوتر، يقف موظفو تيك توك الأمريكيون كخط الدفاع الأخير في مواجهة قرار الحظر المحتمل الذي لوّح به الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. ورغم تعليق القرار مؤقتًا لمدة 90 يومًا، فإن المخاوف بشأن مصير أكثر من 7000 وظيفة تظل قائمة، مما يثير تساؤلات حول قدرة هؤلاء الموظفين على تشكيل ورقة ضغط فعالة لإلغاء الحظر بشكل نهائي.
موضوعات مقترحة
مصير تيك توك بين الضغوط الاقتصادية والسياسية
لم يقتصر الأمر على التهديد بفقدان الوظائف، بل تجاوز إلى دعوة ترامب لأن تصبح الولايات المتحدة شريكًا بنسبة 50% في ملكية التطبيق. وأكد في منشور على منصته "تروث سوشال" أن تيك توك يمكن أن يحقق قيمة اقتصادية هائلة قد تصل إلى مئات المليارات، أو ربما تريليونات الدولارات، إذا أُعيدت هيكلته بمشاركة أمريكية.
Tumblr يستعد لملء الفراغ؟
في الوقت نفسه، تسعى منصات أخرى مثل "Tumblr" إلى استغلال الفرصة لتعزيز حضورها، إذ أطلقت نسخة مطورة من خدمتها "Tumblr TV" لاستكشاف صور GIF. وسجلت المنصة ارتفاعًا كبيرًا في التنزيلات بنسبة 35% على أجهزة iOS، إلى جانب زيادة بنسبة 70% في انضمام مستخدمين جدد يوم إعلان الحظر.
عقوبات صارمة على الشركات الكبرى
وفي حال تطبيق الحظر، ستواجه شركتا "آبل" و"جوجل" عقوبات تصل إلى 5000 دولار عن كل مستخدم يتمكن من تحميل التطبيق المحظور، مما يضعهما تحت ضغط هائل لضمان الامتثال للقوانين الجديدة.
سيناريوهات مستقبلية مفتوحة
مع استمرار حالة الغموض، يبقى السؤال مطروحًا: هل سيتمكن موظفو تيك توك من إنقاذ التطبيق، أم ستنجح الولايات المتحدة في فرض شروطها لتكون شريكًا استراتيجيًا في واحدة من أكبر قصص النجاح التكنولوجي؟