أطلق الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة، برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة مبادرة إجازتك في مراكز الشباب اليوم الجمعة، من مركز شباب مسجد موسى بإدارة شباب أطفيح بحضور 5000 من أهالي أطفيح.
موضوعات مقترحة
تأتي المبادرة في إطار جهود الدولة لتعزيز دور مراكز الشباب في استغلال أوقات فراغ النشء والشباب خلال إجازة منتصف العام، كما تأتي استكمالاً لمبادرة "بداية " لبناء الإنسان ورؤية مصر 2030.
شهد اليوم الأول، تدشين المبادرة، العديد من الأنشطة المتنوعة التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من المشاركين. وقد أعلن الدكتور محمود الصبروط أن المبادرة ستستمر حتى نهاية إجازة منتصف العام، مع تنفيذ فعالياتها في عدد من الإدارات الفرعية، بهدف توسيع نطاق الاستفادة والوصول إلى أكبر عدد ممكن من النشء والشباب.
وفي كلمته، قال الصبروط: "إن مراكز الشباب هي الحصن الآمن للنشء والشباب، حيث تلعب دورًا محوريًا في استثمار أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع، سواء على المستوى الشخصي من خلال تنمية مهاراتهم الرياضية والثقافية، أو على المستوى المجتمعي بإعداد جيل واعٍ ومسؤول".
وأضاف: أطلقنا مبادرة (إجازتك × مركز شباب) من أقصى جنوب الجيزة والتي تهدف إلى توفير بيئة مناسبة وآمنة للشباب لممارسة الأنشطة المتنوعة، وتحقيق التفاعل الإيجابي بينهم، بما يسهم في الحفاظ عليهم من التأثيرات السلبية واستغلال طاقتهم بالشكل الأمثل"مضيفا، فرحة أبناء أطفيح أثلجت صدري، أمتناناً لما قدمته الدولة من خدمات تعكس حقهم في حياة كريمة ورؤية وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور اشرف صبحي في جعل مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية تحقق طموحاتهم وتسطر فرحتهم.
وأكد الصبروط، أن الدولة، ممثلةً في وزارة الشباب والرياضة ومديرية الشباب بالجيزة، تبذل جهودًا مستمرة لتطوير مراكز الشباب ودعم الأنشطة فيها، لتكون متنفسًا مثاليًا وآمنًا للنشء والشباب. كما أوضح أن هذه المبادرة تأتي في إطار خطة إستراتيجية وطنية لتعزيز التنمية المستدامة وتنفيذ رؤية مصر المستقبلية.
شملت فقرات اليوم العديد من الأنشطة المتنوعة عروضا فنية للطلائع وحفلا ترفيهيا لذوي الهمم، ومباراة كبار السن ومباراة للطلائع، تدريبات لفرق الكاراتيه والكونغ فو، كذلك تفقد لقاعة الأنشطة الفنية ومعسكر فريق الجوالة ومشاهدة الألعاب الرياضية بالمركز ولعبة الهوكي الريفي والتي لاقت استحسانا وإعجابا من الجميع.
.
.
.