أحمد جمال عن اللقاء الأول بفرح الموجي: «اتخذت القرار في أقل من ساعة»| فيديو | نقل البابا فرنسيس للمستشفى لتلقي العلاج من التهاب شعبي | تامر عبد المنعم يهنيء الموسيقار عمر خيرت على حفله وتكريمه بموسم الرياض | وزير الخارجية: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع رومانيا لتأمين استمرارية واردات الحبوب المصرية من رومانيا | وزير الخارجية يؤكد لرئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إصرار مصر على مواصلة دعمها رغم الاستهداف المتكرر | وزير الخارجية الأردني: هناك خطة مصرية مدعومة عربيًا لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها | محافظ الدقهلية: 500 شخص استفادوا من القافلة المتكاملة بميت مرجا سلسيل في الجمالية| صور | محافظ الإسكندرية يتابع إطلاق مبادرة قوافل الخير بعددٍ من قرى العامرية| صور | وزير الدفاع الأمريكي: لن نرسل قوات أمريكية إلى أوكرانيا | رئيس المجلس الأوروبي يثمن دور مصر في إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط |
Close ad

محمد مهنا: الأوراد والذكر نور إلهي يفتح الله به على عباده

23-1-2025 | 20:00
محمد مهنا الأوراد والذكر نور إلهي يفتح الله به على عبادهجامعة الأزهر
محمد حشمت أبوالقاسم

أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ضرورة عدم استحقار أي عبد يخصه الله بفضل الأوراد والذكر، حتى وإن لم يظهر عليه سمات العارفين أو المحبين. 

موضوعات مقترحة

وقال أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "لا تستحقر من منحه الله، فالذي يقبل على الأوراد ويُقبل على الذكر لا بد وأن يكون قد ناله من الله نور، وهذا النور هو الذي جعله يلتزم بالعبادة والأذكار".

وأشار إلى أن الأوراد والذكر ليسا مجرد عبادات ظاهرية، بل هما ناتج عن نور إلهي يفتح الله به على عباده، فلا ينبغي أن نتسرع في الحكم على الناس بناءً على مظهرهم أو على كيفية أدائهم للأوراد، موضحا أنه ليس شرطًا أن تظهر على الشخص سيم العارفين أو بهجة المحبين لكي نعلم أنه قد ناله من الله فضل.

وأوضح أن هناك نوعين من أهل الولاية: "ذوي الخدمة" الذين يلتزمون بالأوراد والعبادات، و"ذوي المحبة" الذين اختصهم الله بحبه ومعرفته، مشيرا إلى أن كلا الفريقين فيهم خير، وأن المحبة والكرامة لا تقتصر فقط على أهل الأوراد الملتزمين، بل تشمل أيضًا المحبين والعارفين الذين تربطهم علاقة خاصة مع الله.

وقال: "هناك من يصل إلى الله بالكرامة، وهناك من يصل بالاستقامة، الكرامة هي فضل الله الذي يخص به عباده دون تعب، أما الاستقامة فهي الطريق الذي يختاره الإنسان بالتزامه بالمبادئ الدينية والعمل الصادق".

وفي حديثه عن الفئات التي تُختار لخدمة الله، ذكر أن هناك ثلاث فئات أساسية: العباد، الزهاد، والنساك، موضحا: "العابد هو الذي يكرس حياته لعبادة الله، والنساك هم الذين يتحرون الفضائل ويسعون لتحقيقها، أما الزهاد فهم الذين يزهدون في الدنيا ويُخلصون وقتهم لله".

أضاف أن الزهد ليس هروبًا من الدنيا، بل هو تحرير للوقت من مشاغل الدنيا لكي يُخصص للعبادة والعمل الصالح، مؤكداً أن الطريق إلى الله يتطلب من المؤمن أن يكون صادقًا في نية العمل لله وفي سعيه نحو القرب من الله تعالى.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: