ممنوع الاقتراب أو التصوير.. إجراءات مشددة في الأهلي قبل القمة أمام الزمالك | الرئيس السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يشهدان توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين| صور | أوبرا "التليفون" الكوميدية ومقتطفات من الأوبرات الكلاسيكية على المسرح الصغير بالأوبرا | رفع 41 سيارة ودراجة نارية متروكة ومتهالكة من الشوارع بحملات مرورية | مدبولى: الدولة تواصل مساعيها وتبذل قصارى جهودها لتثبيت اتفاق وقف النار في قطاع غزة وتنفيذ مراحله الثلاث | محمود بنتايك ورقة «بيسيرو» الرابحة خلال مواجهة الأهلي المقبلة | قبل بيعها بالسوق السوداء.. ضبط 10 أطنان من دقيق أبيض وبلدي مدعم بمخابز للتلاعب بالأسعار | محافظة الجيزة تنظم دورات تدريبية للسيدات لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر | بعد انطلاق أول حاضنة أعمال للمجلس.. «القومي للمرأة» ينظم معسكرا في مجال ريادة الأعمال| صور | تحصين أكثر من 114 ألف رأس أبقار وأغنام ضد الجلد العقدي وجدري الأغنام في الدقهلية |
Close ad

الرهان على قطاع الصناعة

23-1-2025 | 11:09

اتسمت الشهور القليلة الماضية بحركة مصرية ملحوظة لاجتذاب الاستثمارات العالمية مع التركيز على القطاع الصناعي. 
 
رهان مصر على قطاع الصناعة هو خيار إستراتيجي لا يجب الحياد عنه فالمنافسة الشديدة على اجتذاب الاستثمارات العالمية تشهد حراكًا مستمرًا وسريعًا، يستلزم التعاطي معه بنفس السرعة، ومحاولة أخذ زمام المبادرة، بتقديم حوافز تعكس ما لدينا من مزايا نسبية لا تتوافر لدى المنافسين.

 تبني الحكومة منذ شهور مضت نظام الرخصة الذهبية، التي يتم منحها للمشروعات في قطاعات إستراتيجية تحددها الدولة، توجه ناجح ساعد على اجتذاب مجموعة من الشركات العالمية الكبرى، ومع ذلك فإن تأسيس المستثمرين المصريين أكثر من ٢٥٠٠ شركة خارج الحدود المصرية، كما صرح محمد الأتربي رئيس البنك الأهلي، أمر يجب التوقف أمامه ودراسته بالجدية الشديدة؛ لأن الأسباب التي دفعت هذه الشركات للخروج من السوق المصرية، مهما اختلفت من مستثمر إلى آخر، فإنها جميعًا تؤشر إلى وجود بعض المعوقات بمناخ الاستثمار المصري بوجه عام.

بين مزايا الرخصة الذهبية وغيرها من الرخص المرتبطة بالأنشطة الاستثمارية توجد آلاف الشركات والمصانع التي تعمل في ظل مناخ استثماري يحتاج إلى تنقيته من مشكلات ومعوقات عديدة؛ مثل كثرة الإجراءات وتشابكها وتعدد جهات الولاية.

تطبيق نظام الرخصة الذهبية على جميع المشروعات قد يبدو عادلًا، لكنه يتطلب موارد وإصلاحات تنظيمية كبيرة، وهذا أمر غير واقعي وصعب التحقق، وليس مطلوبًا تطبيق الرخصة الذهبية على كل المشروعات، ولكن على المسار نفسه لا يجب أن تكون الفوارق بين الحالتين كبيرة وبشكل واضح. 

يمكن تبني نظام يكفل تبسيط عملية إصدار التراخيص للجميع؛ لتقليل البيروقراطية دون تمييز، أو إنشاء نظام مشابه للرخصة الذهبية بمزايا أقل للمشروعات التي لا تقع ضمن القطاعات الإستراتيجية، ولتكن البداية بالمشروعات المتعثرة، وهي، وفقًا لتصريحات الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، تبلغ حوالي 12,000 مصنع، منها 5,800 مصنع قائم، ولكنها متوقفة عن العمل، و5,500 مصنع في مرحلة البناء تعثرت قبل بدء الإنتاج.

النجاح في حل مشكلات المصانع المتعثرة يمكن أن يكون رسالة إيجابية تؤكد جدية الدولة في دعم ومساندة القطاع الصناعي، وفي الوقت نفسه تمثل تحفيزًا للاستثمار المحلي؛ باعتباره أحد أهم العوامل المرجحة للمستثمر العالمي عندما يفكر في الاستثمار في أي دولة، علاوة على أن التجارب العالمية لم تسجل حتى الآن النجاح في تحقيق طفرة استثمارية، اعتمادًا على الاستثمار الأجنبي الوافد فقط، بدون أن تكون الاستثمارات المحلية هي نقطة الانطلاق.

فهل تشهد الأيام القادمة ما يترجم صدق رهان الحكومة على تحقيق طفرة كبيرة بقطاع الصناعة؟

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
د. أحمد مختار يكتب: رؤية مختلفة لمشروعات التنمية

بين الحين والآخر يتساءل البعض عن مشروعات الطرق والكباري، وكذلك مشروعات البنية الأساسية التي يجري تنفيذها بمصر باستثمارات ضخمة، مبعث السؤال غالبًا لا يرتبط

الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي

من يأخذ زمام المبادرة في نشر الأخبار سياسية كانت أم اجتماعية؟ هل المواقع الصحفية المرخص لها بذلك أم صفحات السوشيال ميديا التابعة لأفراد لا نعلم حقيقتهم

العودة للجذور

منذ أربع سنوات أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرةً العودة للجذور فى القمة الثلاثية بنيقوسيا فى نوفمبر 2017، وجاءت النسخة الأولى فى أبريل 2018 بمشاركة

قوة رشيدة

ساعات قليلة ويعقد مجلس الأمن اجتماعه المرتقب لبحث مشكلة السد الإثيوبي، الآمال المعلقة لدى البعض على اجتماع المجلس واعتباره المحطة الأخيرة فى مشوار السد

«30 يونيو» درع وسيف

تمثل الأحداث المهمة التى ترتبط ببقاء الأوطان قوية آمنة؛ علامات فارقة يتوقف التاريخ أمامها عندما يسطر مسيرة الإنسان والمكان، يطوى صفحات أوطان تمزقت، فهام

حتى يعود البريق

عندما امتلكت الدولٌ الكبرى القوة الاقتصادية والعسكرية سعت للهيمنة على العالم بنشر قيمها وثقافتها على أنها القيم الإنسانية المثلى، البداية كانت بنشر اللغة

ثقافة تنقذ حياة

عندما سقط كريستيان إريكسن لاعب الدنمارك، منذ أيام قليلة أثناء إحدى مباريات كرة القدم الأوروبية انخلعت قلوب المشاهدين والمتابعين، خاصة أن اللاعب سقط بدون

حلم قائد .. وثقة شعب

الإنسان والمكان عنصران مثل طرفى معادلة التنمية والبناء لتترجم عبقرية مصر وتنسج خيوط حلم وهدف حدد بوصلة المسار، الذى اختاره الرئيس السيسى عندما تولى مسئولية