شهدت مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة إطلاق نار كثيف وانفجارات في اليوم الثاني من عملية "السور الحديدي" التي بدأها الجيش الإسرائيلي بعد يومين من وقف إطلاق النار في غزة.
موضوعات مقترحة
وفي المدينة التي تعد نقطة اشتعال، قال محافظ المدينة كمال أبو الرب في اتصال مع وكالة فرانس برس "الوضع صعب للغاية".
وأضاف "قام جيش الاحتلال بتجريف جميع الطرق المؤدية إلى مخيم جنين وإلى مستشفى جنين الحكومي، وهناك إطلاق نار مستمر وتفجيرات وطائرة إسرائيلية تحلق في سماء المدينة والمخيم".
العملية التي بدأتها القوات الإسرائيلية الثلاثاء بهدف "استئصال الإرهاب"، أسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية "عدوان الاحتلال المتواصل على محافظة جنين ومخيمها وتهجير العائلات من المخيم وجرائم العقوبات الجماعية وتدمير البنى التحتية والاعدامات الميدانية وتخريب ممتلكات المواطنين".
واعتبرت الوزارة أن ذلك "يندرج في إطار مخطط إسرائيلي رسمي يهدف لتكريس الاحتلال وفرض القانون الإسرائيلي والضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة".