تقدم الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وقيادات ورجال الشرطة الباسلة بمناسبة الذكرى الـ٧٣ لعيد الشرطة، داعين الله أن يعيدها على مصرنا الحبيبة في ظل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي، بكل الخير.
موضوعات مقترحة
وأشاد رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين بكلمة الرئيس المباشرة التي وجهها إلى الشعب المصري والعالم أجمع خلال احتفالية أكاديمية الشرطة، والتي حملت في طياتها رسائل وطنية عظيمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر، وحنكة القيادة السياسية في التعامل معها.
وأكد أن حديث الرئيس والمشهد المشرف لقوات الشرطة المصرية يعكسان حقيقة واقع مصر العظيم، والذي يؤكد للجميع أنه لا يمكن لأي طرف أو قوة أن تمس بالشعب المصري أو مقدرات الوطن، مهما كانت الظروف والمخاطر والمؤامرات التي تحاك ضدنا.
وأعرب عن تقديره العميق لتأكيد الرئيس المستمر لضرورة تكريم شهداء الوطن من رجال الشرطة والجيش والمدنيين، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار مصر عبر تاريخها المجيد، ويرسخ مفهوم العرفان للأجيال.
وأشار إلى أن رسائل الرئيس كانت واضحة وجلية، حيث أكد خلالها للشعب المصري أن مصر تظل بعيدة عن أي تهديدات مهما كانت، وأن مصر تسير بثبات نحو البناء وتلتزم وتتبع مسار القيم والشرف؛ أما الحاقدون وأصحاب المؤامرات لن يتمكنوا من إعاقة هذا المسار الوطني.
وأشاد رئيس الحزب بتحركات القيادة السياسية الحكيمة، التي تُؤسس لمرحلة جديدة من الاصطفاف الوطني وتهيئة الشباب المصري ليكون جزءًا من هذا الانتصار الوطني، بتوجيهات واضحة لحضور شباب المحافظات والجامعات الاصطفاف والاطلاع علي أعمال القيادة الإستراتيجية وجاهزية الدفاع عن بلادنا.
وشدد على الانتباه من خطورة الشائعات المغرضة التي يتم بثها بشكل مستمر بهدف زعزعة استقرار الوطن، مشيرًا إلى أن حزب المصريين الأحرار وشبابه سيظل على أهبة الاستعداد لمواجهة هذه الحرب النفسية بحزم ويقظة، ويعمل بقوة من خلال غرفة عمليات رصد الشائعات ودحض الأكاذيب، ويدعو جميع الجهات الشعبيىة والتنفيذية إلى تقديم الدعم الكامل في مواجهة الشائعات من خلال آليات التواصل المستمر مع المواطنين، وكذلك القوى السياسية والمجتمع المدني إلى تكثيف الجهود لتشكيل حائط صد شعبي ضد تلك المحاولات الخبيثة.
وأكد رئيس حزب الأحرار الأشتراكيين أن مصر ستظل قوية، وعلي قلب رجل واحد ، لا تهزها المؤامرات أو الشائعات،
وأن إرادة الشعب المصري وقيادته السياسية ومؤسسات الدولة الوطنية ستظل درعًا حصينًا في وجه كل من يسعى لزعزعة استقرار هذا الوطن العظيم مؤكدا أن كل المصريين على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة
كما هنأ رجال الشرطة البواسل الذين جسدوا بكل إخلاص أروع معاني التضحيات في معركة الإسماعيلية، عند مواجهة المحتل الغاشم عام 1952، وقدموا العديد من شهداء الواجب الوطن ومازالوا يقدمون ارواحهم فداء لوطنهم الغالى مصر.