في يومنا هذا، ونحن نحتفل بعيد الشرطة، نتذكر بكل فخر وتقدير شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل أمن واستقرار وطننا، الكثير من الشهداء قدموا أرواحهم في السنوات الأخيرة، لتبقى ذكراهم خالدة في قلوبنا.
موضوعات مقترحة
وخلال حديثه لـ"بوابة الأهرام"، وجه اللواء دكتور مصطفى رجائي مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة سيناء ( شمال وجنوب) سابقا، رسالة تهنئة لرجال الشرطة وإهداء هذا الوطن ممن ضحوا بكل ما هو غال ونفيس، لحماية هذا الوطن العزيز.
وقال رجائي، إن ما حدث في 25 يناير سنة 1952 من مقاومة باسلة من الشرطة المصرية للاحتلال الإنجليزي في قاعدة قناة السويس العسكرية بمدينة الإسماعيلية، كان مظهر فخر للشرطة من المجند حتى اللواء، والرجوع إلى أحداث هذا التاريخ، نجد دلالات واضحة وقصصا معبرة عن رجال الشرطة وتمسكهم بالأرض والدفاع عنها بكل غال ونفيس.
وأوضح رجائي خلال حديثه، أنه لابد من أن يستمر جهاز الشرطة بالتوعية المستمرة والثقافة والوعي في ندوات توعية وتثقفية بهذا التاريخ العظيم، وتذكير الشباب بما فعله رجال الشرطة، وأن مصر أمانة في عنقهم.
اللواء مصطفى رجائي
اللواء مصطفى رجائي
وأردف، أما التحديات التي تواجه الشرطة الآن، فهي مكافحة الإرهاب ثم مكافحة الجريمة المنظمة التي تعتمد الآن علي أعلى درجات التكنولوجيا في تاريخ الحضارة البشرية من تجارة المخدرات لتجارة البشر، لتجارة غسيل الأموال، لنشر للحرب ضد الشائعات وكذا الأمن السبراني، ومواجهة حروب الجيل الرابع والجيل الخامس وأخطرها الشائعات والشرطة يجب أن يكون لها دور وطني في مواقع هذه الشائعات لأنهم يتحركون بين الجماهير ويتحركون في القرى والنجوع وموجودين في كل مؤسسات الدولة.