قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري في الاحتفال بعيد الشرطة الـ73، إن مصر تواجه تحديات أمنية كبيرة، على حدودها من جميع الجهات، والشرطة تلعب دورا كبيرا في حفظ الأمن في البلاد، وهو دورها طوال تاريخها.
موضوعات مقترحة
وأضاف "بكري" أن وزارة الداخلية أصبحت تعتمد بشكل كبير على التقدم العلمي والتكنولوجي للكشف عن الجريمة وحفظ الأمن في البلاد.
وتابع الكاتب الصحفي أن الاحتفال بعيد الشرطة، يربط الماضي بالحاضر، بين تضحيات رجال الشرطة في الإسماعيلية ومقاومتهم للمحتل الإنجليزي، وبين دورهم الحالي في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
وأكد "بكري" أن الشرطة المصرية كانت دائما عند مستوى المسؤولية منذ ثورة يناير 2011، خاصة في حربها الشرسة على الإرهاب.
وأشاد الكاتب الصحفي بمنظومة مراكز الإصلاح والتأهيل، منذ أن أطلق الرئيس السيسي الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان عام 2021، مشيرا للتغيرات الكبيرة على الصعيد الداخلي، أبرزها الإفراج عن المحبوسين، وأخرها أكثر من 4000 نزيل.
وتحتفل وزارة الداخلية، اليوم بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، الذي يوافق 25 يناير، من كل عام، لتخليد ذكرى معركة الإسماعيلية 1952، التي راح ضحيتها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية.
ويقام الاحتفال بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية، وعدد من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية.
ويظل يوم "25 يناير"، شاهدًا على بسالة رجال الشرطة المصرية برفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى.
وضربت "معركة الإسماعيلية"، مثالًا رائعًا على تكاتف الشعب مع الشرطة، عندما تعاون أهالي الإسماعيلية مع رجال الداخلية، وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية هدف واحد هو مقاومة الاحتلال الإنجليزي.